أكد احمد علي شاهد عيان علي محاولة اغتيال د. علي جمعة مفتي الجمهورية السابق ان من قاموا بهذه العملية الخسيسة 4 أشخاص يستقلون دراجتين ناريتين ثلاثة منهم كانوا يطلقون النار والرابع يقوم بالتصوير.. وعن قصة الحادث قال انه ذهب مع ابنه مازن 6 سنوات الي المسجد كعادته كل يوم جمعة لحضور الصلاة واضاف انه عندما كان يستعد د. مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية للصعود علي المنبر سمعوا صوت اطلاق اعيرة نارية متفرقة ثم فوجئوا بدخول د. علي جمعة من الباب بصحبة اثنين من الحرس وفور دخوله زادت الاعيرة النارية دخلوا وهم يحملون الحارس المصاب وشهد المسجد حالة من الهرج والمرج وارتفع صراخ وعويل النساء والاطفال وسارع الرجال باغلاق ابواب المسجد وتثبيتها بوحدات الاحذية الخاصة بالمسجد، وتوجهت مجموعة الي اسعاف الحارس الذي اصيب في قدمه وقال احمد علي ان الارهابيين بعد دخول د. علي جمعة للمسجد اطلقوا النار علي المسجد من الخارج وهشمت الاعيرة النارية النوافذ الزجاجية واشار الي ان ضرب النار استمر لمدة 3 دقائق ثم فتح الحرس الباب الخلفي للمسجد واسرع المتواجدون للخروج وبعد ان اختفي صوت اطلاق النار عاد رواد المسجد الي الداخل وطلبوا من د. علي جمعة بالقاء الخطبة واستجاب لطلبهم وصعد المنبر وسط صوت بكاء عدد من المصلين واكد ان الارهاب لن يثني مصر عن التقدم ولم تستمر الخطبة اكثر من 5 دقائق نزل بعدها مفتي الجمهورية السابق وام المصلين وفور انتهاء الصلاة احاطه الحراس واصطحبوه الي المنزل وقال احمد علي انهم عند خروجهم من المسجد وجدوا قوات الامن قد حاصرت المكان والاسعاف وصلت لنقل الحارس المصاب.