عبر موسيقي بلادي بلادي لخالد الذكر سيد درويش بدأت احتفالية عيد العرش المغربي الذي تحتفل به المملكة المغربية كل عام يوم 30 يوليو كعيد وطني لها والذي يعد لدي الأمة المغربية أعز الأعياد وأغلاها.. بما يمثله من تلاحم تاريخي وثيق بين الملك والشعب ممتد عبر العقود والأحقاب. ومثلما يحدث كل عام يبدأ محمد سعد العلمي سفير المملكة المغربية كلمته التي لا تخلو من عشقه وحبه لمصر: عاشت الاخوة المغربية المصرية.. تحيا مصر.. يحيا المغرب.. ثم يشير الي عمق وقوة وشائج المحبة الخالصة التي ربطت عبر السنين بين الشعبين المصري والمغربي والتي ستظل تشكل القاعدة الراسخة لمواصلة العمل معا من أجل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين والارتقاء بها الي مستوي علاقات استراتيجية تكاملية تعود بالنفع علي الشعبين.. وتسهم كذلك في ترسيخ التضامن والتكامل بين شعوب الأمة العربية والاسلامية. لاشك أنه شيء جميل حقا أن يجد ضيوف هذه الاحتفالية تلك الحفاوة التي عبر عنها سعادة السفير في أحد البرامج التليفزيونية عن عمق العلاقة وأهمية التواصل بين مصر والمغرب.. وكيف انه يسعي دوما من أجل التكامل في العديد من الأمور في مجالات عدة كالتعاون الثقافي والاعلامي والاقتصادي.. وأنه لا يتواني عن تقديم ما في وسعه من أجل ذلك. كما تحدث السفير عن الوحدة الترابية لبلاده.. والإعلان التاريخي للملك الحسن الثاني وتنظيمه للمسيرة الخضراء.. وهي المسيرة الشعبية السلمية التي فرضت علي الاحتلال الرضوخ للتفاوض مع المغرب. إن أبسط كلمة اقولها بعد حضوري لتلك الاحتفالية.. شكرا لسعادة السفير وتحيا مصر.. ويحيا المغرب.