في منزل ريفي بسيط مكون من 3 طوابق يقع في عزبة المعلم إبراهيم التابعة للوحدة المحلية لقرية دسيا بمركز الفيوم، تعيش أسرة الطالبة بسمة محمد صابر قطب الأولي مكرر علي مستوي الجمهورية في الثانوية العامة شعبة علمي علوم، والذي يعمل والدها موظفًا بمديرية أمن الفيوم، ووالدتها ربة منزل ولها من الأشقاء اثنان نورا في الصف الأول الثانوي، وأحمد بالصف الرابع الابتدائي، وفور إعلان النتيجة توجه الدكتور السيد بسيوني وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم إلي منزل الطالبة لتقديم التهنئة لها مصطحبًا معه مديرة المدرسة التي تنتمي إليها الطالبة وقدموا لها علبة شيكولاتة تعبيرا عن فرحتهم بها. تقول بسمة محمد صابر الأولي علي مستوي الجمهورية مكرر ل»الأخبار» سمعت الخبر من خلال وسائل الإعلام ولم أصدق نفسي عندما سمعت أسمي يقوله وزير التربية والتعليم وعندها تبلدت أعصابي وشعرت بصدمة بسيطة ولم أصدق نفسي ولم أتمالك مشاعري من الفرح، ووجدت والدتي بجواري تحتضنني وعلت الزغاريد أرجاء المنزل، وشاهدت الفرحة في عيون جميع أسرتي بدءًا من والدي ووالدتي وأشقائي وجدتها لوالدها التي قامت بالزغاريد المتواصلة . وتشير بسمة إلي أنها كانت تأخذ دروسا خصوصية في كافة المواد الدراسية، وأن يومها الدراسي كان يبدأ مع دقات السابعة صباحا عند قيامها للذهاب إلي مدرستها بالفيوم مدرسة الثانوية بنات، وبعد انتهاء اليوم الدراسي، كانت تذهب إلي المنزل تمهيدًا لبدء المذاكرة، لافتة إلي أن يومها كان أغلبه مذاكرة وأنها كانت تنام حوالي 5 إلي 6 ساعات فقط في اليوم وباقي اليوم عبارة عن دراسة ومذاكرة فقط، حيث خصص لها والدها حجرة استقبال الضيوف لتذاكر فيها وكانت تقوم بالمذاكرة علي مدار اليوم وأن معدل المذاكرة كان ما بين 16 إلي 17 ساعة يوميا دون إجازات. وتضيف أنها سعيدة للغاية بتفوقها وأنها تهدي تفوقها لأسرتها التي تعبت معها علي مدار عام كامل، مشيرة إلي أنها سوف تلتحق بكلية الصيدلة فهي تريد أن تصبح صيدلانية.