في يوم شم النسيم رأينا افراد الشرطة والمرور في مدينة الغردقة علي الشواطيء والنوادي بل ونراهم دائما في الشوارع والميادين لتنظيم حركة المرور أمام المواطنين والسائحين ، وطبعاً هذا شئ جيد فالغردقة هي احدي عواصم السياحة في العالم ولكن ماذا عن بقية مدن البحر الاحمر؟ فعلي سبيل المثال مدينة القصير تعاني من ظاهرة خطيرة وهي انتشار الموتوسيكلات بأعداد كبيرة وفي تزايد مستمر وأغلبها يقوده صبية صغار السن يرتكبون جميع المخالفات ينجم عنها حوادث مستمرة اقلها تكسير العظام في غياب تام للمرور وأصبح الشارع تحت سطوة اطفال الموتوسيكلات ولقد اشتكي الناس كثيراً للمسئولين ولكن الرد واحد لم يتغير طوال 4 سنوات لا يوجد عجز في الافراد وعند الشكوي يتم عمل كمائن مرور وقتية وسرعان ما تعود الامور كما كانت . المطالب بسيط ومتواضع وهو عودة شرطي المرور للشارع للسيطرة علي الطرق وحماية الناس... فل يستجيب وزير الداخلية.