حث بان كي مون أمين عام الأممالمتحدة الحكومات والسياسيين والمواطنين علي الالتزام بتدعيم وحماية إعلام حر ومستقل. وأضاف: «أشعر بقلق بالغ إزاء البيئة التي تشهد فرض قيود متزايدة علي العاملين في مجال الإعلام في العديد من البلدان. وإن القيود علي حرية التعبير تعيق التقدم نفسه». جاء ذلك في كلمته بمناسبة اليوم العالمي للصحافة وأضاف ان تهيئة بيئة إعلامية تتسم بالحرية والاستقلال والأمان يعد أمرا ضروريا،مشيرا الي ان الصحفيين يتعرضون لأشكال من التهديد والمضايقة والتعويق بل وحتي للقتل في مسعاهم للحصول علي المعلومة. ويتم الدفع بالكثير منهم في المعتقلات، بعضهم في ظروف مزرية، لإلقائهم الضوء علي أوجه القصور في تسيير شئون الحكم أو حالات خيانة الأمانة في الشركات أو علي مشاكل مجتمعية. وأوضح كي مون أن حقوق الإنسان والمجتمعات الديمقراطية والتنمية المستدامة رهينة بحرية تداول المعلومات. والحق في المعلومة رهين بحرية الصحافة. ونحتفل كل عام باليوم العالمي لحرية الصحافة من أجل التشديد علي هذه المبادئ الأساسية، وحماية استقلال وسائط الإعلام، وتكريم العاملين في مجال الإعلام الذين يجازفون بحياتهم وتكريم ذكري من جادوا منهم بأرواحهم في أثناء أداء مهنتهم. واضاف أن اليوم العالمي لحرية الصحافة يصادف الاحتفال بالذكري السنوية الخمسين بعد المائتين لسن أول قانون لحرية الإعلام في العالم، كان ينطبق علي أراضي السويد وفنلندا المعاصرتين، وبالذكري السنوية الخامسة والعشرين لاعتماد إعلان ويندهوك بشأن مبادئ حرية الصحافة.