بدأت أجهزة الدولة في رفع الحواجز الحديدية والخرسانية من محيط وزارة الداخلية تمهيداً لإزالة جميع الحواجز المحيطة بديوان الوزارة القديمة الكائن بمنطقة لاظوغلي بوسط القاهرة.. وأكد مصدر أمني بوزارة الداخلية أنه سيتم رفع هذه الحواجز تباعا وإعادة السيولة المرورية بمنطقة وسط العاصمة.. وشدد المصدر الأمني علي أنه تم انتقال جميع الإدارات الشرطية من مبني الوزارة القديم إلي المبني الجديد الذي تم افتتاحه الأسبوع الماضي والكائن بالتجمع الأول بالقاهرة الجديدة بجوار مبني أكاديمية الشرطة.. وتم تفريغ مبني الوزارة القديم بالكامل فيما عدا بعض الأغراض والمكاتب القليلة جدا.. وأوضح المصدر أن وزير الداخلية أمر بتشكيل لجنة من المتخصصين للانتفاع بالمبني القديم واستغلاله بالشكل الأمثل وكان أحد السيناريوهات المعدة لاستغلاله هي نقل الإدارات الشرطية من مجمع التحرير إلي مبني الداخلية القديم وهي: إدارات الجوازات والأموال العامة والأحداث والآداب والضرائب.. وأشار المصدر الأمني أنه سيتم طرح جميع السيناريوهات واختيار أفضلها لاستغلال مبني الوزارة.. من ناحية أخري مازالت الشوارع المحيطة بالداخلية القديمة مغلقة وسيتم فتحها تباعا.. وقد عادت حركة السير إلي طبيعتها، ببعض الشوارع بمنطقة وسط البلد، الأحد، بعد أن بدأت الادارة العامة لمرور القاهرة، برئاسة اللواء علاء الدجوي، مدير المرور، في رفع الحواجز الحديديهدوالكتل الخرسانية التي تم وضعها في محيط وزارة الداخلية، وميدان عابدين، منذ ثورة يناير 2011، لمنع وصول المتظاهرين إلي مبني وزارة الداخلية والأماكن الحيوية المحيطة به.. واكد اللواء علاء الدجوي مدير المرور إن الإدارة بدأت بالفعل في رفع الحواجز التي تم وضعها لغلق شوارع محمد محمود، ولاظوغلي، ومحمد فهمي، ومنصور، وأنها انتهت بالفعل من رفع بعض الحواجز التي تم وضعها في هذه الشوارع، وعادت الحياة إلي طبيعتها تدريجيا في الشوارع التي أعيد فتحها.. وشدد الدجوي أن الهدف من فتح الشوارع هو إعادة حركة المرور وإحداث حالة من السيولة المرورية أمام المارة وحركة السيارات، فضلًا عن تسهيل الحركة أمام الجميع، وأن إعادة فتح هذه الشوارع سيعيد الحياة لمنطقة وسد البلد بعد حالة التكدس والارتباك المروري التي عاشتها لسنوات بسبب غلق هذه الشوارع.. حضر تأمين رفع الحواجز العميد سيد عثمان مدير إدارة العلاقات والإعلام بمرور القاهرة والنقيب إسلام سلام بمرور القاهرة.