إن لم يكن المسيح قد قام فباطلة كرازتنا وباطل ايضا ايمانكم.. ان لم يكن المسيح قد قام فباطل ايمانكم: انتم بعد في خطاياكم إذن الذين رقدوا في المسيح ايضا هلكوا.. ولكن الآن قد قام المسيح من الاموات وصار باكورة الراقدين «15: 14 و17و 20». وقيامة السيد المسيح تؤكد لنا بطريقة قطعية موضوع تجسده أي مجيئه إلي العالم وأخذه طبيعة بشرية من العذراء مريم وبواسطة الروح القدس. مات المسيح حقا عن خطايانا وقام من اجل تبريرنا. وهكذا نلاحظ مرحلتين مهمتين في عمل يسوع الخلاصي: اولا موته عن خطايا المؤمنين به وثانيا قيامته من اجل منحهم نعمة التبرير. ولكن لم يكتب من اجله وحده أي من أجل ابراهيم الذي تبرر بالايمان انه حسب له بل من اجلنا نحن ايضا. ثانيا: ان كنا بالحقيقة قد اشتركنا مع المسيح بقيامته فاننا منذ الآن قد اقمنا لحياة جديدة بواسطة قوة المسيح لنخدم الله ولنعيش بقداسة حسب مشيئته فالتبرير الذي نحصل عليه نظرا لقيامة السيد المسيح من الاموات يمكننا حالا من الاستفادة من قيامة روحية ويعطينا الامكانية لممارسة الاعمال الصالحة عائشين حياة جديدة. ثالثا : ان قيامة السيد المسيح هي عربون قيامتنا نحن من الاموات في اليوم الاخير. ان موضوع القيامة لموضوع مهم بالنسبة لكل انسان وقيامة المسيح تؤكد لنا ان هذا الامر سيتم بقوة الله وان قيامة المؤمنين به ستكون قيامة سعيدة بعكس قيامة الاشرار للشقاء الابدي. وكل عام وأنتم بخير.. كل مصر وكل من يحبون مصر.. حكاما وشعوبا .. المسيح قام.. بالحقيقة قام