أصبحت الطريق مفتوحة أمام وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية في حين بقي المليادرير دونالد ترامب في صدارة السباق الجمهوري رغم الجبهة الموحدة التي شكلها خصماه تيد كروز وجون كاسيك ضده. وحققت كلينتون انتصارا كبيرا في الانتخابات التمهيدية التي جرت أمس الأول في شمال شرق الولاياتالمتحدة وفازت في أربع من الولايات الخمس التي جرت بها الانتخابات في حين فاز منافسها السيناتور بيرني ساندرز في ولاية رود آيلاند الصغيرة. وتستحوذ كلينتون الآن علي 2168 من أصوات المندوبين مما يقربها من العدد المطلوب للترشيح وهو 2382 صوتا وهو ما يجعل من شبه المستحيل أن ينجح ساندرز في تعويض خسارته إذ يحتاج للفوز بحوالي 85% من المندوبين المتبقين لتخطيها. جمهوريا فاز ترامب بسهولة وبفارق كبير علي منافسيه في الولايات الخمس. وفي تصريحات تنم عن الثقة الشديدة قال ترامب «أعتبر نفسي المرشح الطبيعي للحزب». وتنتقل المعركة الآن إلي ولايات أقل تأييدا لترامب بدءا بإنديانا بعد أسبوع. وسرعان ما تبادل ترامب وكلينتون النقد اللاذع وقال ترامب «أعتقد أنه من السهل هزيمتها» منتقدا سجلها كوزيرة للخارجية وتصويتها لدعم حرب العراق عندما كانت عضوا بمجلس الشيوخ وقال إن ميزتها الوحيدة هي أنها امرأة تسعي لأن تصبح أول رئيسة للولايات المتحدة. وأضاف «لو كانت رجلا فلا أعتقد أنها كانت ستحصل علي 5% من الأصوات.» وهاجمت كلينتون ترامب لاتهامه لها بمحاولة «اللعب بورقة المرأة» وقالت «إن كان القتال من أجل توفير الرعاية الصحية للمرأة وأخذ عطلة مدفوعة الأجر لرعاية الأسرة ومن أجل المساواة في الأجور لعبا بورقة المرأة.. فأنا في هذه اللعبة.» وتحظي كلينتون بتأييد مجموعة كبيرة من نجوم الصف الأول والمديرين التنفيذيين لشركات الإنتاج في هوليوود.