ضابط روسي كبير يُطلع مراسلين عسكريين على التطورات فى سوريا «صورة من أ ف ب» أعلن الجيش الروسي وقف قصفه الجوي في سوريا بشكل تام ليوم واحد دعماً لاتفاق الهدنة وتفادياً لحدوث أخطاء خلال القصف، فيما واصل التحالف الدولي بقيادة واشنطن شن غارات ضد مواقع تابعة لتنظيم داعش، في حين سُجلت اشتباكات في مناطق عدة غير مشمولة بالاتفاق نظراً لوجود داعش وجبهة النصرة فيها. وأكد الفريق سيرجي رودسكوي رئيس العمليات لدي هيئة الأركان العامة الروسية أمس أن الهدنة لن تؤثر علي سير العملية الجوية الروسية للقضاء علي تنظيمي «داعش» و»جبهة النصرة». وأوضح أن واشنطنوموسكو تبادلتا خرائط لمواقع مجموعات مسلحة في سوريا. وقبل اجتماع جديد لفريق العمل الخاص بتقييم الالتزام بوقف اطلاق النار أمس، قال مبعوث الأممالمتحدة إلي سوريا ستافان دي ميستورا إن فريق العمل سيعالج أي خرق بالوسائل الدبلوماسية، وأن رداً عسكرياً سيكون الحل الأخير. وأشار إلي أن الولاياتالمتحدة وروسيا اللتين تترأسان فريق العمل اقامتا مراكز عمليات منفصلة في موسكووواشنطن واللاذقية وعمان، إلي جانب مركز عمليات للأمم المتحدة يعمل بلا توقف في جنيف. وأشار إلي أن الأممالمتحدة تعتزم استئناف محادثات السلام السورية في السابع من مارس، شريطة صمود الهدنة بشكل كامل ويتم الالتزام بايصال المساعدات الإنسانية. وقالت جماعة «جيش الإسلام» المقاتلة في سوريا إن القوات الحكومية انتهكت الهدنة في الغوطة الشرقية بضواحي دمشق. في حين ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) أن «مجموعات إرهابية مسلحة» أطلقت قذائف صاروخية علي أحياء سكنية في دمشق. وذكرت أن ستة أشخاص لقوا مصرعهم وأصيب آخرون جراء ثلاثة تفجيرات بينها اثنان انتحاريان في وسط سوريا، أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن أحدهما. في غضون ذلك، قال متحدث عسكري أمريكي إن عناصر من القوات الخاصة الأمريكية ساعدت مقاتلين محليين في تحقيق انتصار مهم علي «داعش» الأسبوع الجاري في سوريا.