تقول القصة: ان سيدنا نوح عليه السلام لما طاف بالارض عند حدوث الطوفان وغرق الارض كلها بالماء.. كان كلما مر علي بلدة خرج اليه الملائكة الذين يتولون حرستها ليسلموا عليه. ولما مر سيدنا نوح علي مصر لم يخرج اليه احد، فتعجب نبي الله من ذلك فنزل عليه الوحي من الله تعالي: ان لا تعجب يا نبي الله.. فان كل بلد جعلت لها ملائكة لحراستها إلا مصر.. فقد توليت حراستها بنفسي!!. القصة جاءت في كتاب: الروضة المأنوسة في اخبار مصر المحروسة للإمام البكري.. والذي قال ان مصر ذكرت في القرآن ثلاثين مرة كناية وتصريحا. اكتب هذه القصة ليطمئن كل مصري.. بعد ان شاهدت الخوف في عيون كل المصريين اليوم مما يحدث بها من احداث سريعة مخيفة.. لا احد يعرف الي اين تسير مصر.. واي مجهول نذهب اليه جميعا!!. فعندما يغضب المستشار احمد الزند رئيس نادي القضاة مما يحدث بسبب دعوة مجلس الشعب للانعقاد بالمخالفة لاحكام المحكمة الدستورية العليا ويقول ان هذا عدوان علي الوطن والقضاء والشعب كله.. فعلينا ان نصدقه لان القضاة ليسوا رمزا للعدل فقط انمو الحكمة ايضا!!. اما وقد غضب فعلينا ان نعرف ان هناك خطرا حقيقيا!! ولكن مصر يحرسها الله.. فليطمئن كل مصري.