شهدت امس دائرة الوايلي والظاهر هدوءا شديدا في اول ايام التصويت لتشكيل اول برلمان بعد 30 يونيو لإستكمال الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق.. فتحت اللجان الفرعية ابوابها امام المواطنين ممن لهم حق التصويت.. حيث يتنافس 24 مرشحا علي مقعد برلماني واحد.. كما يختار الناخبين بين اربع قوائم وهم في حب مصر والنور وتيار الاستقلال والتحالف الجمهوري. كما شهدت بعض لجان الاقتراع بعض المشادات والمشاجرات امام ابواب اللجان الفرعيه بين انصار المرشحين مما استدعي القضاه المشرفين علي اللجان الي وقف عملية التصويت لعده دقائق حتي تدخلت قوات الامن المكونة من رجال الجيش والشرطة لفض الاشتباكات كما قامت قوات الجيش والشرطه بواجبها علي اكمل وجه في جوله امس في تأمين كل اللجان والصناديق والقضاة والناخبين. كما شاركت الشرطة النسائية في تأمين لجان الاقتراع حيث قالت آية الله محمد عثمان، نقيب شرطة نسائية، ومخصصة لتفتيش السيدات باللجان الانتخابية، أن العملية الانتخابية تجري بشكل طبيعي ولا مخالفات رصدت حتي الان كما ان السيدات اللاتي تشاركن في الانتخابات لا تمانع في اجراءات التفتيش بل تساعد قوات الامن في أداء اعمالنا بكل ترحاب.. وفي مدرسه الظاهر الاعدادية بنات احدي لجان السيدات تقدمت سيده الي القاضي وطلبت التصويت داخل اللجنه رغم انها غير مقيده بهذه اللجنه فاكد لها القاضي أن الناخب لن يتمكن من الادلاء بصوته الا في اللجان الفرعية المقيد بها إسمه وبموجب بطاقة الرقم القومي فقط، كما انه لم يعُتد بأي اثبات شخصية أخر غير الرقم القومي. كما شهدت لجان الاقتراع اقبالا كبيرا ومشاركة واسعة من قبل النساء وذوي الاحتياجات الخاصة في الدائرة الا ان الشباب عزفوا عن الاقبال ولم يشاركوا الا بعداد قليلة. أقدم عدد من مرشحي برلمان علي تقديم رشاوي انتخابية، في صورة مبالغ مالية، وهدايا عينية، ووجبات غذائية، وكروت اتصالات، ففي دائرة الظاهر فوجئ أهالي المنطقة بسيارة خاصة بمرشح بالدائرة، وعليها صوره، تدلي منها شخصان، ووزعا مبالغ مالية علي المواطنين، وذلك أمام لجنة مدرسة القديس يوسف، وقال الأهالي إن أنصار المرشح مجدي محمود ابراهيم وزعوا مبالغ تصل الي 350 جنيها علي الناخبين في مقابل الإدلاء بأصواتهم لصالحه.