تكية محمد بك أبو الدهب بمنطقة الأزهر تم تخصيصها لتصبح مركز إبداع ومتحفاً للأديب العالمي نجيب محفوظ أعلن ذلك حلمي النمنم وزير الثقافة، ود.ممدوح الدماطي وزير الآثار عقب زيارتهما للتكية أمس بحضور حسن خلاف رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة، والمهندس محمد أبوسعدة رئيس صندوق التنمية الثقافية ود. مصطفي أمين الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار ود. محمد عبد اللطيف رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية. حيث تم استعراض المشروع والرسومات الخاصة به والوضع الحالي لاستغلال المكان بشكل جيد. وتم الاتفاق علي إعادة تخصيص الدور الأرضي والأول للمركز والمتحف، علي أن يكون الدور الثاني كمكاتب إدارية لتفتيش المنطقة الأثرية من موظفي وزارة الآثار ويعاد تقديم الرسومات في ضوء هذا التعديل للبدء في التنفيذ الفوري بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية بوزارة الآثار علي تعديل القرار السابق الخاص بتخصيص الدور الأول والثاني . وقال وزير الثقافة إن تكية أبو الدهب ستكون منارة تضاف للقاهرة القديمة، وصرحا لنجيب محفوظ أديب نوبل العالمي، حيث تحتوي علي متحف ومركز إبداع لنجيب محفوظ، ومتحف لمقتنياته الشخصية، ومكتبة تحتوي كل أعماله وكل ما كتب عن أديب نوبل بالعربية ومختلف اللغات. كما سيضم المتحف مكتبة نجيب محفوظ الخاصة والتي تم استلام محتوياتها كاملة من الورثة .