أطفال ضمن مجموعة من المهاجرين يسيرون على الحدود بين اليونان ومقدونيا صورة من «ا. ب» بحثت الحكومة المجرية أمس استخدام الجيش للمساعدة في تأمين الحدود الجنوبية للبلاد التي يتدفق عبرها آلاف المهاجرين حيث يتسللون من ثغرات في سياج غير مكتمل سعيا للوصول لدول الاتحاد الأوربي التي تواجه أسوأ أزمة مهاجرين منذ الحرب العالمية الثانية. وقال متحدث باسم الحكومة إن أي قرار باستخدام الجيش يجب أن يستند إلي موافقة من البرلمان الذي سيناقش القضية الأسبوع القادم. وأعلن قائد الشرطة المجرية أنه سيتم إرسال أكثر من ألفين من أفراد الشرطة إلي الحدود الصربية لمواجهة تدفق المهاجرين الذين دخلوا بأعداد قياسية إلي البلاد خلال الأيام الماضية, في حين أطلقت الشرطة المجرية الغاز المسيل للدموع علي مهاجرين قرب معبر روشكي حيث يعبر آلاف الأشخاص إلي المجر من صربيا التي لا تنتمي للاتحاد الأوربي. وقال متحدث باسم الشرطة لوكالة فرانس برس إن عناصر الشرطة تدخلوا بعد ما حاول مهاجرون مغادرة مركز استقبال دون أن يتم أخذ بصماتهم لتسجيلهم. وفي ألمانيا زارت المستشارة أنجيلا ميركل مركزا للاجئين في هيديناو شرق البلاد للتعبير عن رفضها لأعمال العنف ضد الأجانب وكان هذا المركز هدفا لمظاهرات عنيفة نظمها اليمين المتطرف قبل أيام. واستقبل نحو 200 متظاهر من اليمين المتطرف المستشارة الألمانية بصيحات الاستهجان ورفعوا لافتات كتب عليها «خائنة». ودعت ميركل الألمان للوقوف في وجه الكراهية وتعهدت بعدم التسامح مع منفذي الهجوم علي المركز الذي اعتبرته «مخجلا وبغيضا». كما زار الرئيس الألماني يواخيم جاوك مركزا لاستقبال طالبي اللجوء في برلين وأشاد بالطلبة والأطباء الذين قدموا المساعدة للاجئين في أنحاء البلاد وقال إنهم يقدمون صورة مشرفة لألمانيا.. من جهة أخري أنقذ خفر السواحل اليونانيون أكثر من 500 مهاجر في عملية بالجزر الواقعة شرق بحر ايجه وذلك في الوقت الذي أبحرت فيه سفينة تقل 2500 مهاجر من جزيرة ليسبوس متجهة إلي البر الرئيسي في اليونان.