لم يكن الامس يوما عاديا فقد جاء التشغيل التجريبي لقناة السويس الجديدة ليضيف تاريخا جديدا الي قائمة الانجاز الذي يحمل طعم المعجزة فقد اعلنت 3 سفن ضمتها قافلة الجنوب ان القناة لم تعد حلما بل اصبحت واقعا وبالتوازي مع هذا الحدث اعلنت جميع مؤسسات الدولة حالة الطوارئ القصوي فنجاح الاحتفال ليس هدفا وحيدا لأن التأمين ايضا اولوية رئيسية في ظل محاولات خفافيش الظلام لافساد فرحة المصريين الذين قاوموا ارهابهم وحققوا اول الاحلام رغم انفسهم.. علي مستوي التأمين بدأت القوات المسلحة خطة لتأمين حدود البلاد والمنشآت الحيوية ومجري القناة، وتم انشاء حائط خرساني ضخم واحكام السيطرة علي جميع الطرق والدروب المؤدية اليها ومع الجيش تشارك الشرطة في التأمين بنشاط مكثف.. وعلي مستوي الاحتفال اعلنت جميع الهيئات المختصة استعدادها لاستقبال الوفود ووزعت مصر للطيران شعار القناة الجديدة علي جميع طائراتها. وفي الوقت نفسه بدأت مراحل تسهيل اجراءات الاستثمار لتمضي كل الخطوات بالتوازي لتنفيذ هدف واحد هو ان يولد الحلم مكتملا.