في موكب جنائزي مهيب سيطر عليه الحزن والبكاء من قبل اهله ومحبيه تم تشييع جنازة «محامي الشعب» المستشار هشام بركات النائب العام من مسجد المشير طنطاوي صباح امس بالتجمع الخامس.. الذي استشهد جراء العمل الارهابي الخسيس الذي تعرض له موكبه صباحا أثناء ذهابه إلي عمله.. الذي تعرض لها موكبه.. بحضور العديد من الشخصيات العامة والخاصة يتقدمهم الرئيس عبدالفتاح السيسي والمستشار عدلي منصورالرئيس السابق والمهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء والفريق صدقي صبحي وزير الدفاع والمستشار احمد الزند وزير العدل والمستشار زكريا عبدالعزيز عثمان مساعد النائب العام ولفيف من الوزراء والمستشارين وكبار رجال الدولة ..وسط اجراءات امنية مكثفة ومشددة من قبل قوات الجيش والشرطة ..في حين توافد المواطنون منذ الصباح الباكرمن جميع طوائف الشعب من انحاء متفرقة من البلاد حاملين الأعلام المصرية وصور الشهيد مطالبين القيادات الحكومية المسئولة بسرعة انجاز احكام الاعدام الصادرة ضد اعضاء الجماعة الارهابية. ففي الساعات الاولي من صباح أمس شهد محيط مسجد المشيرحالة من الاستنفار الامني من قبل رجال الجيش والشرطة لتامين الجنازة وسط انتشار مكثف لمدرعات الجيش علي أمتداد الطريق المؤدي إلي المسجد ابتداء من منطقة القطامية بينما اعتلي افراد الجيش والشرطةكوبري محور المشير وتواجد اعلاه عدد من المجندين. ينما قامت طائرات الاباتشي بالتحليق في سماء المكان..وأمام الساحة الخارجية للمسجد فرضت القوات الامنية كردونا امنيا مشددا. توافد العديد من المواطنين البسطاء في الساعة السابعة صباحا حاملين الأعلام المصرية والصور الخاصة بالشهيد وسط أجواء مشحونة بالسواد والعويل والدموع لاتجف من اعين النساء الموجودات حزنا منهن علي فقدان المستشار هشام بركات «محامي الشعب» اللاتي جئن لتوديعه من جميع انحاء الجمهورية يرددون الهتافات المناهضة للجماعة الارهابية من بينها «الاعدام لو عايزين اسكت وارتاح «و» كلمة في ودنك يابديع حق النائب مش هايضيع «و» الله يحميك ياجيشنا»مطالبين القضاة بضرورة تطبيق احكام الاعدام الصادرة ضد مرسي واعوانه قائلين «ياقضاة لاتخافوا إلا الله ..الاعدام ياسيادة النائب العام»و»القصاص القصاص حربوا ولادنا بالرصاص» و لاينتهي الحداد .. ولكن سينتهي الارهاب». وقامت سيدة باشعال النيران في صور محمد مرسي و محمد بديع انتقاماً لاغتيال النائب العام. واثناء خروج موكب الجنازة حاول شاب مندس اعتراض الموكب ورفع علامة رابعة الارهابية وتوجيه السباب والشتائم لقوات الجيش إلا ان المواطنين المشاركين في الجنازة قاموا بتلقينه علقة موت وتدخل رجال الشرطة في الوقت المناسب وانقذوه من موت محقق . وفي الساعة العاشرة صباحا تم تشييع الجثمان في موكب عسكري مهيب ملفوفا بالعلم المصري وعقب الانتهاء قدم الرئيس عبد الفتاح السيسي العزاء إلي اسرة المستشار هشام بركات وسط حالة من البكاء الهستيري التي انتابت أوجه بناته ووعدهم بسرعة القصاص العادل من القتلة الارهابيين وبعد ان انتهت مراسم تشييع الجثمان بمسجد المشير انتقل الآلاف من اعضاء النيابة العامة و كبار مسئولي الدولة في الساعة الحادية عشرة صباحا يحملون جثمان الشهيد ملفوفا بعلم مصر إلي مقابر الأسرة بمنطقة المقطم وسط اجراءات امنية مشددة و سادت حالة من الحزن والاسي بين صفوف الوافدين وتعالت صيحات البكاء والنحيب بين زوي الشهيد وردد المشاركون « لا اله الا الله و الشهيد حبيب الله « وبمجرد ان تم دفن الشهيد اصيبت بناته بحالات اغماء ووقف اعضاء المجلس الاعلي للقضاء بجانب ابناء الشهيد يتلقون واجب العزاء .