علمت «الأخبار» أن أجهزة الأمن بالقاهرة بالاشتراك مع جهاز الأمن الوطني تمكنت من القبض علي ما يسمي بمليشيات العقاب الثوري التي قامت ببث فيديو علي المواقع التواصل الاجتماعي أثناء قيامهم بقتل أحد المواطنين بالرصاص علي طريقة تنظيم داعش .. تم القبض علي المتهمين بإحدي الشقق في حلوان وعثر معهم علي الأسلحة النارية وكاميرات تصوير وأجهزة الكمبيوتر واعترفوا بتكوينهم التنظيم انتقاما من المواطنين الذين لهم علاقة برجال الشرطة ويتعاملون معهم. كان اللواء أسامة بدير مساعد أول الوزير لأمن القاهرة قد شكل فريق بحث بإشراف اللواء خالد يحيي مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة قاده اللواءان عصام سعد وهشام العراقي نائبا مدير المباحث والعميد محمود خلاف رئيس مباحث قطاع الجنوب وتمكن العميد هشام جمعة مفتش مباحث حلوان والمقدم وائل غانم رئيس مباحث القسم بالاشتراك مع قطاع الأمن الوطني من تحديد المكان الذي يختبئ فيه أعضاء التنظيم .. تم إعداد خطة محكمة قامت من خلالها قوات الأمن بمهاجمة المكان والقبض علي 5 من اعضاء التنظيم .. وأكد مصدر أمني أن المتهمين كونوا فيما بينهم تنظيما سريا مسلحا لتنفيذ عمليات الإعدام في كل من له علاقة برجال الشرطة وأنهم كانوا يخططون لارتكاب أكثر من عملية خلال الأيام الماضية في حلوان و15 مايو والتبين والمعصرة .. وكانوا يخططون لتفجير قسم شرطة حلوان للانتقام من الداخلية حيث عثر داخل الشقة التي تم ضبطهم فيها علي مخزن للأسلحة الآلية المختلفة .. وقام العميد مصطفي ياسين مأمور حلوان بتسليمهم لجهاز الأمن الوطني للتحقيق معهم .. وكانت مليشيات «العقاب الثوري» قد بثت فيديو لإعدام أحد المواطنين في حلوان يدعي « وليد أحمد علي» بتهمة التعامل مع قوات الأمن وتجسسه علي عناصر الإخوان.. حيث استخدم «العقاب الثوري» نشيد «صليل الصوارم» الخاص بتنظيم «داعش» الإرهابي خلال تنفيذه عملية الإعدام وتوعد بمواصلة العمليات الإرهابية ضد المواطنين ورجال الشرطة بقوله : «انتظروا المزيد أيها الخونة».. وظهرت المليشيات وهي تطلق النار علي الضحية ليسقط قتيلا في الحال .. وقال المجني عليه خلال اعترافاته في الفيديو إنه كان يشارك في مظاهرات الإخوان بمنطقة حلوان بهدف إرشاد قوات الشرطة عن المشاركين وتسليم بعضهم إلي جهات الأمن، زاعما أن عددًا من المقبوض عليهم يلقون أشد أنواع التعذيب من قبل قوات الأمن.