تسببت المواقف الأمريكية والغربية المنحازة لإسرائيل في فشل مؤتمر الأممالمتحدة الخاص بحظر الاسلحة النووية في الشرق الأوسط.وقال هاشم بدر مساعد وزير الخارجية ورئيس الوفد المصري في المؤتمر إن مواقف أمريكا وبريطانيا وكندا تسببت في عدم التوصل لإجماع, مضيفا أنه «يوم حزين لمعاهدة حظر الانتشار النووي.» وفشل المؤتمر الذي بدأ قبل شهر في مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي المبرمة عام 1970 بعد أن عجز أعضاؤه عن التغلب علي خلافات بشأن فرض حظر علي الأسلحة النووية في الشرق الأوسط. وبعد مفاوضات استمرت أربعة أسابيع بشأن سبل تحسين الالتزام بالمعاهدة لم يتم التوصل لاجماع فيما بين الدول الموقعة علي المعاهدة والبالغ عددها 191. ويقول دبلوماسيون غربيون إن مقترحات مصر استهدفت تركيز الانتباه علي إسرائيل. وتقول واشنطن واسرائيل إن البرنامج النووي الايراني هو الخطر الحقيقي في المنطقة. وأعلنت روز جوتيمولر وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية عدم التوصل لاتفاق واتهمت بعض الدول بتقويض المفاوضات.ولم تحدد جوتيمويلر أسماء الدول التي حاولت «التلاعب بشكل سلبي» بالمؤتمر علي الرغم من اتهامها مصر ودولا عربية أخري بوضع «شروط غير واقعية وغير عملية» للمفاوضات.