مازالت الابتلاءات والحروب لضرب الشعب المصري في صميم دينه وقيمه مستمرة وأعتقد أنها ستسمر طالما لما يردع مثيري هذه الفتن والحروب ومازلنا نقف عند حدود الاستنكار والرفض مع أن القرآن الكريم أمر بمحاربة ومعاقبة الذين يحاربون الدين ويسعون لنشر الفساد في الأرض بأشد العقاب وها نحن نري الآن وقد كشفوا عن وجههم القبيح وخرجوا يطالبون بتأسيس حزب سياسي لهم بل والأفظع أنهم يطالبون بكل صفاقة بإلغاء هوية الدولة المصرية الإسلامية وللأسف تفرد لهم بعض وسائل الإعلام غير الأمينة علي البلد سواء كانت محطات فضائية أو صحفا مساحات زمنية أو صفحات بنشر أفكارهم الحقيرة وصحيح أن كل إنسان له الحق في الإيمان أو الكفر ولكن ليس من حقة أن ينشر أفكار الإلحاد بين الناس وهذا ما يتطلب العقاب لأنه محاربة لله ونشر للفساد في الأرض وعلي جانب آخر وامتدادا للدعوة القميئة من الشوباشي بخلع الحجاب خرجت علينا مخرجة أتحدي أن تستطيع أسرة محترمة أن تشاهد فيلما واحدا لها خرجت علينا لتطالب بحق ممارسة الجنس قبل الزواج.. إلي هذا الحد بلغت بها الجرأة أن تطالب بنشر الرذيلة في المجتمع المصري وأيضا للأسف وجدت من يروج لهذه الدعوة الساقطة في إحدي الفضائيات ولم نسمع إلا استنكار الأزهر والأوقاف لها وإذا لم يطالب الأزهر والأوقاف بتطبيق الشرع مع هذه الحالات فمن يطالب بها إذا لأنها مسئوليتهم وسيحاسبون عليها أمام الله لإن الغباء والتبجح في الدعوات التي تحارب الدين والقيم والفضائل بلغ مداه ولن يكون مستغربا بعد ذلك أن نري دعوات من الشواذ أو المثليين للمطالبة بما يسمونه حقوقهم في ممارسة حياتهم كما يحلو لهم وبالتأكيد أنه زمن الفتن التي نرجو أن يرحمنا ويحفظنا الله منها ودعوة مجددة للأزهر والأوقاف والإعلام قوموا بواجبكم بوأد هذه الفتن ومنع ظهورها من الأصل ويا رب لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا