أكد الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، أنه سيتم الانتهاء من السحارة العملاقة التي يجري إقامتها جنوب مشروع قناة السويس الجديدة لنقل مياه النيل إلي أرض سيناء مايو القادم التي تقوم الوزارة بتنفيذها حاليا مستعينة بالخبرات المتراكمة لدي الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بقيمة 175 مليون جنيه لخدمة زمام 70 ألف فدان بمنطقة شرق السويس والبحيرات. وأضاف مغازي ان ترعة سرابيوم تمثل المهمة الأصعب في تأمين الخدمات لأهالي شرق القناة حيث يتم إنشاء 4 بيارات لاستقبال ودفع مياه بعمق 60 مترا، قطر البيارة الداخلي 18 مترا، وإنشاء 4 أنفاق، قطر النفق 4 امتار وعمقه 54 مترا تحت منسوب المياه ، مشيرا الي ان طول النفق يبلغ 420 مترا لنقل المياه من شرق القناة القديمة إلي شرق القناة الجديدة، لتحويل مسار ترعة سيناء، شرق القناة، وربطها ببيارات الدفع واستقبال المياه. واشار خلال تفقده مساء اول أمس، يرافقه الدكتور صلاح هلال وزير الزراعة واللواء اركان حرب يس طاهر محافظ الاسماعيلية واللواء كامل الوزير رئيس اركان الهيئة الهندسية والمشرف العام علي مشروع حفر قناة السويس إلي أن السحارة عبارة عن أربعة خطوط مواسير بقطر داخلي 3,20 أمتار، وخارجي 4 أمتار وبطول 400 متر لكل خط مواسير، وجار العمل حاليا في تنفيذ حوائط البيارات اللازمة للسحارة الجديدة، حيث تم صب 17 شريحة من إجمالي 24 شريحة لحائط البيارة اليمني بالبر الغربي للقناة الجديدة وذلك بنسبة 71%، إضافة إلي 9 شرائح من حوائط البيارة اليمني بالبر الشرقي للقناة من إجمالي 24 شريحة وذلك بنسبة 37% من أعمال البيارة. ومن جانبه، قال الدكتور صلاح هلال وزير الزراعة واستصلاح الاراضي انه تم البدء في تنفيذ خطة لحل جميع مشاكل قرية الامل الواقعة في شرق قناة السويسبسيناء لتكون ملتقي للتنمية الزراعية يربط بين التنمية في سيناء ومحور قناة السويس وتكون نموذجا يتم تطبيقه في المشروعات القومية لاستصلاح الاراضي ومنها مشروع المليون فدان مشددا علي ان تطوير قرية الامل يستهدف تحويل النمط الزراعي في سيناء الي مخطط للتنمية الزراعية خلال الفترة القادمة. وأضاف هلال أن مشروع قرية الامل بمساحة 4 الاف فدان منها 500 فدان تستغل كصوب زراعية بإجمالي 514 صوبة للانتاج الزراعي المكثف والانتاجية العالية لوحدة المياه و68 بيت صوبة بمساحة 2500 متر لكل واحدة مشيرا الي انه يجري حاليا التنسيق مع وزارة الموارد المائية والري علي ضمان وجود نظام منتظم للري في الزمام الزراعي للقرية يتلاءم مع تشغيل الصوب الزراعية ويحقق منها اعلي انتاجية ونقل للخبرات العلمية الي مخطط الاستصلاح في الاراضي الجديدة ومشروع المليون فدان. واوضح الوزير انه تم تشكيل لجنة تنسيقية تكون مهمتها تذليل العقبات التي تواجه استكمال الأعمال في القرية لضمان أن يكون نمودجا يحتوي به في المشروعات القومية لاستصلاح الاراضي وزيادة معدلات التوطين خارج الدلتا ووادي النيل.