طالبت الحكومة الليبية المؤقتة المجتمع الدولي برفع حظر التسليح عن الجيش الليبي ودعمه في حربه ضد الإرهاب، محذرة من التخاذل في تسليحه. ونددت الحكومة في بيان لها بما وصفته ب «الموقف المتخاذل» للمجتمع الدولي، حيال ما يعانيه الشعب الليبي الذي يقاوم ببسالة المجموعات الإرهابية الخارجة عن القانون. وحذر البيان حكومات أوروبا ودول العالم من عاقبة التخاذل في دعم الجيش ومساندته في القضاء علي التنظيمات المتطرفة بتزويده بالأسلحة. وجاء بيان الحكومة بعد تصريحات مندوب ليبيا لدي الجامعة العربية «جمعة بوراشد» يوم الثلاثاء الماضي، بشأن معارضة بعض الدول لمشروع القرار العربي بشأن رفع حظر التسليح عن القوات التابعة للحكومة الليبية المنبثقة من مجلس النواب، حتي تتمكن من أداء مهامها في مواجهة الإرهاب. في غضون ذلك، أكد المؤتمر الوطني العام أن «الحوار الوطني بين الاطراف المتنازعة في البلاد خيار استراتيجي تتبناه للوصول إلي حل سياسي شامل يصون وحدة البلاد ويخرجها من الأزمة التي تعيشها ويحقن الدم الليبي». وجدد المؤتمر الوطني العام في بيان له التفويض لفريقه بالاستمرار في الحوار الذي يعقد بمدينة الصخيرات بالمغرب تحت إشراف المبعوث الدولي لدي ليبيا «برناردنيو ليون» من أجل «دعم البلاد .