خيرت الشاطر وسعد الكتاتنى داخل القفص الإعدام ل 4 والمؤبد ل 14 بينهم بديع وعاكف والشاطر والعريان والكتاتني والبلتاجي قضت محكمة جنايات القاهرة أمس بإجماع الاّراء وبعد موافقة فضيلة المفتي بإعدام كل من مصطفي عبد العظيم فهمي درويش 29 سنة موظف بالبريد ومحمد عبدالعظيم البشلاوي 66 مهندس ومدير امن مكتب الارشاد وعاطف عبدالجليل علي السمري 59 مدير عام بشركة الخدمات البترولية وعبدالرحيم محمد عبدالرحيم محمد « طبيب قلب « شنقا وبالسجن المؤبد لمحمد بديع 56 سنة مرشد جماعة الاخوان الارهابية ونائباه خيرت الشاطر 64 سنة ورشاد بيومي 79 سنة وسعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للجماعة، ونائبه عصام العريان، ومحمد البلتاجي، عضو المكتب التنفيذي للحزب، ومحمد مهدي عاكف، المرشد العام السابق، وأسامة ياسين، وزير الشباب السابق، وأيمن هدهد، مستشار رئيس الجمهورية السابق، وأحمد شوشة وحسام أبوبكر الصديق ومحمود الزناتي، ورضا فهمي والسيد محمود عزت واحالة الدعوي المدنية للمحكمة المختصة، وذلك لاتهامهم بقتل 9 اشخاص والتحريض علي البلطجة والعنف والذي أسفر عن اصابة 91 اخرين في الاحداث التي جرت في 30 يونيو2013 امام مكتب الارشاد بالمقطم في نهاية شهر يونيو2013. صدر الحكم برئاسة المستشار معتز خفاجي وعضوية المستشارين سامح داوود ومحمد محمد عمار بحضور اسماعيل حفيظ رئيس نيابة امن الدولة العليا بامانة سر سيد حجاج في بداية الجلسة وتلا المستشار معتز خفاجي قول الله تعالي «قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا « ثم أصدرت حكمها الذي استقبله المتهمون بالهتافات المسيئة ضد القضاء والشرطة والجيش. قالت المحكمة أنه وبعد الإطلاع علي أوراق الدعوي تبين أنها أقيمت بالطريق الشرعي قبل المتهمين مصطفي عبد العظيم فهمي درويش ومحمد البشلاوي وعاطف عبد الجليل السمري وعبد الرحيم محمد عبد الرحيم ولم تظهر في الأوراق شبهة درء القصاص عنهم وكان جزاؤهم الاعدام قصاصا لقتلهم المجني عليهم عبد الرحمن كارم وعبد الله محمود وقاسم سطوحي ونجدي سميع نجدي وأحمد محمد صابر أحمد ومحمود عبد النبي عبد العزيز وابراهيم حسن عبد الهادي وكريم عاشور حسن عمدا. وأوضح رئيس المحكمة أن المحكمة عاقبت الفاعلين الأصليين بالإعدام، بينما عاقبت باقي المتهمين الذين اتهموا بالتحريض والاتفاق والمساعدة، بالمؤبد، حتي مهدي عاكف أكبرهم سنا.. لانهم يوم 26 يونيو2013 عقدوا اجتماعا لاجهاض المظاهرات أمام مكتب الارشاد واتفقوا علي تحصين المكتب بالاسلحة والذخائر ..ويوم 30 يونيو حددوا لكل واحد دورا وعقدوا العزم علي قتل كل من يتظاهر أمام المكتب، وكانت المظاهرة سلمية فسقط أول قتيل فبدأت الناس ترد بالحجارة، ثم تحدث البشلاوي «مسئول الأمن « الي مأمور قسم المقطم، ثم سقط القتيل الثاني قرب ميدان النافورة، فتطور الأمر . وأشارت المحكمة الي أن باقي المتهمين عوقبوا بالمؤبد رغم ان جميعهم اكدوا عدم وجودهم بمكان الواقعة وقت حدوثها، وهذا طبيعي «فرئيس العصابة لايجب أن يكون متواجدا بالأحداث وقت ارتكاب الجريمة».. وأوضحت المحكمة أن النيابة أكدت من خلال تقرير شركات المحمول أن رسائلهم وأحاديثهم كانت محرضة علي الأحداث، بالإضافة لتحريات المباحث والأمن الوطني، كما تم ضبط 26 متهما كانوا في طريقهم لدخول مكتب الارشاد، وطالب احد اعضاء الجماعة من الامن اخلاء سبيلهم وبإعطائهم السلاح، وكان وقتها الرئيس المعزول محمدمرسي مازال رئيسا للجمهورية . جدير بالذكر ان هذا حكم الادانة الرابع الذي يصدر بحق محمد بديع والاول الذي يصدر علي خيرت الشاطر.. وان هذه القضية قد نظرت امام دائرة جنايات اخري علي مدار جلستين بدار القضاء العالي ولم يحضر فيها المتهمون وتنحت المحكمة بعدها لاستشعار رئيسها المستشار أمين القرموطي الحرج، وبعدها حددت دائرة جديدة قامت بنظر القضية بمقر معهد امناء الشرطة برئاسة المستشار مصطفي سلامه والذي فوجيء عند بدء الجلسة بقيام المتهمين بأحداث حالة عارمة من الفوضي والشغب والهتافات المسيئة لرجال القضاء والشرطة والجيش فقرر التنحي فورا عن نظر هذه القضية، فعادت مرة اخري القضية لمحكمة الاستئناف والتي حددت تلك الدائرة لنظرها علي مدي عام حتي النطق بالحكم .