تدخل القائمة الوطنية للدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء الاسبق التي يتم اعدادها لخوض انتخابات مجلس النواب مرحلة جديدة من المفاوضات حيث تم استبعاد شخصيات بالقائمة لفتح الباب أمام شخصيات قوية وعدد من الشباب لمواجهة الهجمة الشرسة علي القائمة.. وتضم قائمة الجنزوري 34 حزبا و28 ائتلافا ثوريا وعددا من الشخصيات العامة. وعلمت «الأخبار» من مصادر حزبية ان قيادات الجبهة المصرية اجرت العديد من الاتصالات بالدكتور كمال الجنزوري لتحديد موعد للتفاوض معه حول نسبة مقاعد الجبهة بالقائمة الوطنية ومحاولة العدول عن قرار رفع اسم مصطفي بكري المتحدث باسم الجبهة من القائمة واعادته مرة اخري، الا ان الاتصالات لم تسفر عن شئ ولم يتحدد موعدا للقاء د. الجنزوري.. واشارت المصادر إلي ان الازمة حول رفع اسم مصطفي بكري من قوائم الجنزوري بدأت بعد وصول معلومات لرئيس الوزراء الاسبق من خلال قيادات الاحزاب المنسحبة باعداد بكري قوائم بديلة لقوائم الجنزوري لاعلانها حال عدم حصول الجبهة علي عدد كاف من المقاعد في القائمة الوطنية. وقالت مصادر حزبية إن الدكتور الجنزوري طالب الاحزاب المشاركة في القائمة الوطنية بإعادة النظر في الاسماء المطروحة لخوض الانتخابات علي قائمته بحيث يتم استبعاد كل من كان قياديا بالحزب الوطني المنحل .. وأضافت المصادر ان د. الجنزوري من المقرر ان يلتقي خلال الاسبوع الجاري قيادات ائتلاف الجبهة المصرية وتيار الاستقلال للوقوف علي آخر المستجدات وأكد قدري ابو حسين رئيس حزب مصر بلدي أن الجبهة المصرية تكثف اجتماعاتها حاليا لإنهاء اسماء القائمة لإرسالها للدكتور الجنزوري خاصة بعد الانسحابات التي طرأت علي الائتلاف .. ومن جهة اخري قال حزب الحركة الشعبية العربية «تمرد» - تحت التأسيس- إنه سيخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة ضمن القائمة التي يشكلها د. كمال الجنزوري رئيس الوزراء الأسبق.. وأوضح عبدالعزيز عبدالله المتحدث الرسمي باسم تمرد ان الحزب سيدفع ب50 مرشحا فقط لخوض الانتخابات علي المقاعد الفردية.