اجتمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع رئيس وزراء الجزائر عبد المالك سلال في العاصمة الجزائر وذلك خلال زيارة دولة تستغرق ثلاثة أيام يلتقي عباس خلالها مع عدد من المسئولين. في تلك الأثناء، ذكر «صوت إسرائيل» أن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أعلن عن ادخال تعديلات علي صيغة مشروع القرار الفلسطيني المطروح علي مجلس الأمن الدولي تشمل توضيحات لا لَبس فيها حول القدس والاستيطان. وقال المالكي إن السلطة الفلسطينية رفضت طلب الخارجية الأمريكية بتأجيل موعد التصويت علي مشروع القرار إلي ما بعد إجراء الانتخابات التشريعية في إسرائيل في مارس.إلا أنه لم يتضح بعد موعد إجراء التصويت. وكانت الولاياتالمتحدة قد أوضحت أنها ستستخدم حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار بصيغته الحالية. في تطور آخر، تظاهر عشرات الفلسطينيين بالقرب من باب المغاربة داخل المسجد الأقصي المبارك، احتجاجاً علي اقتحامات المستوطنين اليهود للمسجد. وذكر موقع «عرب 48» الإخباري أن المتظاهرين رفعوا نسخاً من المصحف الشريف ورددوا شعارات تندد بممارسات شرطة الاحتلال التي توفر الحماية للمستوطنين خلال اقتحامهم للأقصي. في الوقت نفسه، أقرت لجنة المالية في البرلمان الإسرائيلي صرف 3،3 ملايين دولار لبناء مركز سياحي في مستوطنة باركان الواقعة شمال الضفة الغربيةالمحتلة. وهو ما نددت به المعارضة الإسرائيلية، واعتبر رئيس حزب «هناك مستقبل» يائير لبيد الذي أقاله ريس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مطلع الشهر الجاري من منصب وزير المالية، أن هذا التصويت يكشف «الفساد الانتخابي«. وقال إن «نتانياهو يريد بذلك ارضاء لوبي المستوطنين قبل الانتخابات» التشريعية المبكرة المقررة في 17 مارس المقبل.