أقارب أحد ضحايا التفجير الإرهابى الذى وقع فى مدينة الصدر ينتحبون خلال تشييع جثمانه اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري ومسلحي «التنظيم» في دير الزور اعترفت إيران للمرة الأولي بأنها شنت غارات جوية في العراق استهدفت مقاتلي تنظيم داعش، بناء علي طلب السلطات العراقية. ونقلت صحيفة «جارديان» البريطانية عن إبراهيم رحيم بور، نائب وزير الخارجية الإيراني قوله، إن الضربات لم تكن بالتنسيق مع الولاياتالمتحدة التي تشن حملة جوية أيضا علي التنظيم المتشدد الذي بسط سيطرته علي أجزاء كبيرة من شمال وغرب العراق.وقال رحيم بور، إن الغرض من الغارات كان «الدفاع عن مصالح أصدقائنا في العراق».وأضاف «لم يكن لدينا أي تنسيق مع الأمريكيين. نسقنا فقط مع الحكومة العراقية. بشكل عام أي عملية عسكرية لمساعدة الحكومة العراقية تجري بناء علي طلبها». وكان مسؤول إيراني نفي الأربعاء الماضي شن إيران أي غارات من هذا النوع. ونقلت «جارديان» عن رحيم بور قوله «لن نسمح للأوضاع في العراق بالتردي إلي مستوي ما يحدث في سوريا وتسبب فيه اللاعبون الأجانب»، في إشارة إلي الصراع السوري الممتد منذ ثلاث سنوات، حيث تدعم إيران الرئيس السوري بشار الأسد في مواجهة مقاتلي المعارضة، ومن بينهم تنظيم داعش.وأضاف: «بالطبع فإن مساعدتنا (للعراق) أقوي من مساعدتنا لسوريا، لأنها أقرب إلينا».وقال رحيم بور إن إيران تساعد أيضا القوات الكردية في شمال العراق، لكنه جدد نفي طهران وجود أي قوات برية إيرانية في العراق، موضحا أنه وجود استشاري فقط. من جهة أخري، قال مصدر أمني عراقي إن نحو 100 من مسلحي تنظيم الدولة قتلوا في غارات طيران التحالف علي أهداف داعش في الموصل خلال الساعات ال24 الماضية. من جهة أخري، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية إن الطيران الحربي العراقي وجه ضربات جوية لمواقع تنظيم داعش شرقي مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار تمكن من خلالها من قتل 16 مسلحا بحسب معلومات أولية بينهم القيادي عبد الرحمن الببلاوي. يأتي ذلك في وقت تستعد فيه قوات البشمركة الكردية لشن هجوم علي بلدة تلعفر لاستعادة السيطرة عليها.ومن جهة أخري، شيعت أمس جثامين ضحايا التفجير الذي وقع في مدينة الصدر وراح ضحيته 35 شخصا. ومن ناحية أخري، لقي العشرات مصرعهم خلال اشتباكات بين مسلحي «تنظيم الدولة» والقوات الحكومية السورية خلال المعارك الدائرة بين الطرفين قرب أسوار مطار دير الزور العسكري. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن ما لا يقل عن 45 مسلحا من داعش بينهم 25 سوريا قتلوا في الاشتباكات المستمرة. كما تدور اشتباكات عنيفة بين الطرفين، علي الجبل المطل علي دير الزور والذي يضم كتيبة مدفعية ورادار، والذي يفصل بين مطار دير الزور العسكري والأحياء التي تسيطر عليها القوات الحكومية في مدينة دير الزور.