أثار تسريب معلومات حول حصول مصر علي 24 مقاتلة من طراز «رافال» الفرنسية تساؤل العديد من المواقع الامريكية عن صحة تلك الصفقة.. كانت الولاياتالمتحدة قد قامت بالضغط علي كوريا الجنوبية وهولندا وسنغافورة للتراجع عن شراء هذه الطائرة من فرنسا حتي لاتصبح منافسا لمصانع طائراتها من طرازات اف 16 واف 35 والانواع المتقدمة الاخري منها. وقال الخبراء العسكريون ان هناك منافسة شرسة بين المقاتلات الأميركية والفرنسية للفوز بعقود جديدة علي مستوي العالم. وجاءت زيارة الرئيس السيسي الي باريس وتسريب معلومات حول حصول مصر علي طائرات رافال وزوارق حربية سريعة ليثير قلق صناع الاسلحة الامريكية . وقد رد الأمريكيون مؤخراً علي طموحات صناعة الطائرات الحربية الفرنسية بدعوة دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي إلي مشاركتها في تطوير وإنتاج الطائرة (اف 36). وتضم القائمة كلاً من بريطانيا والدانمارك وهولندا والنرويج . وقام الجيش الفرنسي مؤخرا بعملية إحلال لكل الطائرات العاملة حالياً في صفوف سلاحي الجو والبحرية الفرنسيين لتحل محلها الطائرة رافال ويبلغ إجماليها 294 طائرة من بينها 234 طائرة لسلاح الجو و60 طائرة للبحرية. وقد بادرت القوات الفرنسية بنشر عدد من طائرات رافال (اف 1) التي تتميز بقدراتها في مجال الدفاع الجوي في الخارج وتضم سلسلة رافال طرازين آخرين هما (اف 3)، فيما تقوم (اف 2) بمهمات جو-جو وجو-أرض، ولديها القدرة علي إطلاق الصواريخ البحرية (سكالب)، إضافة إلي إسقاط القنابل عالية الدقة في إصابة الهدف وهي من نوع (أي أي أس أم). وبلغت ميزانية إنتاج رافال 28 مليار يوروبواقع 95 مليون يوروللطائرة الواحدة تضاف إليها 30 ألف يورو تكلفة الطلعة الواحدة. وقالت تقارير صادرة عن جهات فرنسية متخصصة من بينها «المفوضية العامة للتسليح» انه لا صحة لما يتردد من ارتفاع ثمن الطائرة رافال.