أمر الرئيس الأمريكي باراك أوباما بمراجعة شاملة للاجراءات الامريكية المتبعة لدي تعرض مواطنين أمريكيين في الخارج للخطف كرهائن علي أيدي جماعات إرهابية.جاء ذلك في رسالة لوزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) نشرتها صحيفة « ديلي بيست» غداة بث تنظيم داعش المتطرف شريط فيديو يظهر عملية ذبح ثالث رهينة أمريكي وهو بيتر كاسيج. وفي رسالة وجهتها إلي النائب الجمهوري دانكان هانتر عضو لجنة شئون القوات المسلحة في مجلس النواب، قالت نائبة وزير الدفاع كريستين وورموث أن الأمر الذي أصدره الرئيس بخصوص هذه المراجعة يركز علي جوانب «انخراط العائلات وجمع المعلومات الاستخبارية وسياسات الانخراط الدبلوماسي». ووفقا لوورموث فإن طلب أوباما جاء «نتيجة لتزايد وتيرة اختطاف أمريكيين في الخارج واعترافا بالخطر الذي تشكله بعض الجماعات الإرهابية المحددة». من جهة اخري، أوصي تقرير للأمم المتحدة سيناقشه أعضاء مجلس الامن اليوم بمصادرة كل صهاريج النفط المتوجهة من أو إلي المناطق الخاضعة لسيطرة داعش في العراقوسوريا وذلك بهدف تجفيف مصادر تمويل التنظيم المتطرف من بيع النفط.كما يقترح التقرير الذي أعده فريق الأممالمتحدة المسئول عن تطبيق العقوبات المفروضة علي التنظيمات الإسلامية المتطرفة، أيضا منع رحلات الطيران المتجهة من أو إلي المناطق الخاضعة لسيطرة داعش، وذلك بهدف منع التنظيم من الحصول علي بضائع أو أسلحة. ووفقا للتقرير، يدر النفط علي داعش ما بين 850 ألفا و1.65 مليون دولار يوميا، وذلك من خلال اعتماد التنظيم علي أسطول من الصهاريج التابعة لوسطاء يتولون تهريب الذهب الأسود المنتج في مناطق سيطرة داعش وبيعه في السوق السوداء. كما يقترح التقرير حظر تجارة القطع الأثرية القادمة من سوريا أو العراق وذلك للتصدي لعمليات النهب التي تستهدف بشكل متزايد هذه الثروة. يأتي ذلك بينما يحقق المقاتلون الاكراد الذين يدافعون عن عين العرب شمال سوريا تقدما في وسط المدينة بعدما تمكنوا من طرد عناصر داعش من عدة مبان. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان قوات وحدات حماية الشعب الكردية نفذت امس عملية نوعية في محيط البلدية وسط مدينة عين العرب تمكنت خلالها من السيطرة علي ستة مبان في المنطقة كانت تتحصن فيها عناصر من داعش. وفي العراق المجاور، أعلنت وزارة الدفاع ان قوات الأمن تمكنت من دخول مصفاة بيجي النفطية لأول مرة منذ خمسة اشهر وذلك بعد فك الحصار المفروض عليها من قبل مسلحي داعش.