أعلنت الأممالمتحدة أنها نجحت في اقناع نواب ليبيين من تيارات متخاصمة بإجراء محادثات سعياً لإنهاء الفوضي التي تشهدها بلادهم. وأوضحت بعثة الأممالمتحدة في ليبيا أن نواباً من البرلمان الليبي المنتخب في 25 يونيوالماضي سيلتقون في منطقة «جدامس» غرب البلاد مع نواب منتخين آخرين في مدينة طبرق يقاطعون البرلمان. وتوصل رئيس البعثة برناردينوليون في ختام محادثات «ماراثونية» إلي اقناع الطرفين بالجلوس إلي طاولة الحوار، وذلك بعدما توجه ليون إلي طبرق، المقر الذي يجتمع فيه مجلس النواب منذ انتخابه، ثم إلي طرابلس للقاء النواب الاخرين الذين يقاطعون اجتماعات البرلمان. ويعترض أكثر من عشرين نائباً بينهم اسلاميون علي شرعية البرلمان الجديد الذي يهيمن عليه التيار الوطني المؤيد للحكومة، ويقاطعون جلساته. وقال المتحدث باسم البرلمان فرج أبوهاشم إن 12 نائباً من كل طرف سيشاركون في اللقاء. وقد شكلت الميليشيات المعترضة حكومة ظل في طرابلس بقيادة عمر الحاسي المعروف بمواقفه «الاسلامية». كما عاود المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته أعماله في طرابلس، ما زاد الأوضاع تعقيدا في البلد الغارق في الفوضي.