دونالد تاسك الرئيس الجديد للمجلس الأوروبى وفيديركا موجيرينى مسئولة السياسة الخارجية الجديدة فى الاتحاد الاوروبى عين قادة الاتحاد الأوروبي رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك رئيسا جديدا للمجلس الأوروبي خلفا لهيرمان فان رومبوي كما اختاروا وزيرة خارجية إيطاليا فيديريكا موجيريني مسئولة جديدة للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد خلفا لكاثرين آشتون. وكان تاسك (57 عاما) وهو عضو بالحزب المحافظ الأوروبي الأوفر حظا للفوز بالمنصب وهذه هي المرة الأولي التي يشغل فيها بلد من أوروبا الشرقية أحد المناصب العليا في الاتحاد. ورئيس المجلس الأوروبي هو منصب استراتيجي مسئول عن تنسيق العمل بين رؤساء الدول والحكومات وتمثيل الاتحاد الأوروبي في الخارج. ويمثل تعيين تاسك رسالة لروسيا في ظل موقف بولندا - التي كانت في السابق جزءا من الكتلة الشيوعية- الداعم لأوكرانيا. وكان عدم إتقان تاسك للإنجليزية أو الفرنسية عائقا قبل تعيينه لكنه تعهد بإتقان الإنجليزية. وبعد اختياره أكد تاسك أنه مستعد للتوصل إلي تسوية فيما يتعلق بالمخاوف البريطانية من أجل الحفاظ علي عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي. وقد حصل تاسك علي دعم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي فشل في وقت سابق في الحيلولة دون فوز جان كلود يونكر برئاسة المفوضية الأوروبية. أما موجيريني (41 عاما) فتنتمي إلي الحزب الديمقراطي الإيطالي المنبثق من الاشتراكية الأوروبية لكنها لا تمتلك خبرة سياسية طويلة نسبيا في السياسة وكثفت في الآونة الأخيرة رحلاتها إلي الخارج وخصوصا إلي أوكرانيا وروسيا وأثار لقاؤها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انتقادات شديدة في عدة دول من أوروبا الشرقية. ويستعد قادة الاتحاد لعقد اجتماع قمة طارئ بشأن تشجيع النمو والوظائف في أكتوبر القادم.