سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزراء الخارجية العرب يجتمعون في القاهرة 7 سبتمبر استئناف المفاوضات حول غزة اليوم.. وعباس: مصر طرف وليست وسيطاً
الاتحاد الأوروبي يعلن استعداده لإعادة المراقبين إلي معبر رفح
طفل فلسطينى أصيب خلال العدوان يتلقى العلاج فى مستشفى الشفاء فى غزة أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء أمس مجددا تمسكه بالمبادرة المصرية -وليست غيرها- لوقف القتال في قطاع غزة مشيرا الي ان مصر «ليست وسيطا وانما طرف» في المفاوضات الدائرة بشأن غزة. وقال أسامة حمدان عضو المكتب السياسي ومسئول العلاقات الخارجية لحركة المقاومة الاسلامية «حماس» ان العروض التي قدمت للوفد الفلسطيني في القاهرة «لا تلبي طموح المطالب الفلسطينية» وأضاف حمدان أمس علي موقع التواصل الاجتماعي «الفيسبوك»: «علي اسرائيل القبول بشروط الشعب الفلسطيني أو مواجهة حرب استنزاف طويلة». وتستأنف اليوم المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية غير المباشرة والتي تجري بالقاهرة وذلك بعد ان توقفت لمدة يومين بعد مغادرة الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي إلي رام الله وتل أبيب لعرض مقترحات الجانب المصري لوقف الحرب علي غزة والتوصل لوقف دائم لإطلاق النار. ومن المقرر ان ترتكز مباحثات اليوم حول بعض النقاط العالقة حيث رفضت اسرائيل الاعتراف بحصارها للقطاع اضافة إلي تعنتها في الافراج عن الدفعة الرابعة من المعتقلين والمقرر الافراج عنهم بموجب صفقة الجندي شاليط.. كما ترفض إسرائيل طلب الجانب الفلسطيني بإنشاء ميناء ومطار بالقطاع وتصر علي ادخال قضية جثامين الجنديين المفقودين ضمن اتفاقية وقف اطلاق النار.. وعلي الجانب الآخر يرفض الوفد الفلسطيني مناقشة موقف الجنديين قبل اطلاق سراح المعتقلين ورفع الحصار بشكل كامل عن القطاع وضمان دخول المساعدات للقطاع وفتح المعابر ومنح حرية للصيادين بالعمل لمسافة 12 ميلا داخل البحر. وكان الجانب المصري قد طرح صيغة تفاهمية علي الوفدين في محاولة لتقريب وجهات النظر تتضمن تأجيل بعض القضايا العالقة غير المؤثرة لحين الاتفاق علي وقف دائم لإطلاق النار بحيث يرجي مناقشة بناء الميناء والمطار وملف المعتقلين والمفقودين علي أن يرفع الحصار عن القطاع بشكل تدريجي مع اعادة اعمار القطاع وفتح المعابر خلال الفترة الحالية وتنتظر القاهرة موقف كلا الوفدين من اجل بلورة صيغة نهائية لوقف اطلاق النار خلال الهدنة الحالية والمقرر ان تنتهي غدا.. ومن ناحية أخري يعقد مجلس الجامعة العربية علي مستوي وزراء الخارجية العرب اجتماع دورته العادية ال 142 في السابع من سبتمبر القادم، ويشارك فيه معظم وزراء خارجية الدول العربية والامين العام للجامعةالعربية الدكتور نبيل العربي. ويناقش الاجتماع 23 بندا بجدول الاعمال ابرزها العدوان الاسرائيلي علي غزة ومتابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية .. كما يناقش وزراء الخارجية العرب موعد زيارة الوفد الوزاري العربي إلي قطاع غزة بالأضافة إلي تقرير عن اعمال المكتب الرئيسي والمكاتب الاقليمية لمقاطعة اسرائيل والامن المائي العربي وسرقة اسرائيل للمياه في الاراضي العربية المحتلة والجولان العربي السوري المحتل والتضامن مع لبنان كما يناقش الوضع في سورية وتطورات الوضع في ليبيا واحتلال ايران للجزر العربية طنب الكبري والصغري وابوموسي التابعة للامارات .. ويناقش الوزراء مخاطر التسلح النووي الاسرائيلي علي الامن القومي العربي والسلام الدولي وانشاء المنطقة الخالية من الاسلحة النووية واسلحة الدمار الشامل في الشرق الاوسط والتصدي لترشيح لاسرائيل لعضوية مجلس الامن. من ناحية أخري، قال الاتحاد الأوروبي إنه مستعد لإعادة إطلاق مهمته في المساعدة علي مراقبة معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة. وقال وزراء الخارجية في الاتحاد في أعقاب اجتماع لهم في بروكسل إنهم إذا حصلوا علي تفويض من الأممالمتحدة فإن نطاق المهمة يمكن توسيعه ليشمل معابر حدودية أخري للمساعدة في إرساء الاستقرار في القطاع ومنع تهريب الأسلحة وتحسين ظروف المعيشة. ومن جهة أخري، كشفت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية عن أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أًصدر أمرا لإدارته بعدم الموافقة علي إرسال أسلحة أمريكية لإسرائيل دون موافقته المسبقة. ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين قولهم "إن البيت الأبيض أمر وزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين بتعليق أي طلب إسرائيلي للحصول علي أسلحة أوإمدادات عسكرية أخري.