قتلة اللواء نبيل فراج فى قفص الاتهام لحظة النطق بالحكم أصدرت محكمة جنايات الجيزة والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، حكمها علي قتلة اللواء نبيل فراج في أحداث كرداسة التي وقعت عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، قضت باجماع الاراء وبعد موافقة فضيلة المفتي بالإعدام شنقا علي كل من محمد نصر الدين فرج الغزلاني 45 سنة «هارب» وعصام عبدالحميد دياب 51 سنة «هارب» وإبراهيم فتحي مغاوري وشهرته أبومريم «29 سنة»، ومحمود محمد السيد غزلاني «25 سنة»، وأحمد محمد يوسف عبدالسلام وشهرته أحمد ويكا «هارب»، ومحمد سعيد فرج سعد وشهرته محمد القفص 43 سنة «محبوس»، ومصطفي محمد حمزاوي 29 سنة «محبوس»، وأحمد محمد محمد الشاهد 33 سنة محاسب «محبوس»، وشحات مصطفي محمد وشهرته شحات رشيدة 28 سنة «محبوس»، وصهيب محمد نصر الدين فرج الغزلاني 20 سنة طالب «محبوس»، ومحمد عبدالسميع حميدة وشهرته أبوسمية «محبوس» وصلاح حسن فتحي النحاس «محبوس». وبمعاقبة كل من عبدالغني العارف إبراهيم «46 سنة» محبوس، وجمال محمد إمبابي إسماعيل وشهرته « خالد» «50 سنة «مقاول محبوس وعاطف الشحات عبد العالي الجندي»42 سنة «هارب ووليد سعد أبوعميرة «35 سنة « هارب « ومحمود إدريس عطية وشهرته « محمود القزاز « «29 سنة « هارب، وأحمد متولي السيد جابر «29 سنة « محبوس، وأحمد عبد الحميد السيد عيسي» 34 سنة « تاجر محبوس، وأحمد محمود سلامة القزاز «49 سنة « سائق «هارب»، وعصام الدين نصر الدين فرج الغزلاني «هارب « بالسجن المؤبد. . كما قضت المحكمة ببراءة خالد علي محمد علي مما اسند اليه و مصادرة المضبوطات من الاسلحة النارية والرشاشة المشخشنة وغير المشخشنة وكذا الذخائر والمفرقعات والقاذفات الصاروخية والدوائر الكهربائية والاليكترونية وباقي المضبوطات بحوزة المتهمين من الاول وحتي الثاني والعشرون. صدر الحكم برئاسة المستشار معتز خفاجي، وعضوية المستشارين سامح داوود ومحمد عمار، وبحضورالمستشار عماد شعراوي رئيس نياية امن الدولة العليا وأمانة سر محمد السعيد وسيد حجاج. كانت نيابة امن الدولة العليا قد احالت المتهمين للجنايات بعد أن كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا التي أشرف عليها المستشار تامر فرجاني، المحامي العام الأول، عن اعتناق المتهمين محمد نصر الدين فرج الغزلاني، وعصام عبدالحميد دياب، أفكاراً تكفيرية قوامها تكفير الحاكم والقوات المسلحة والشرطة، وشرعية مقاومتهم وقتالهم، والاعتداء علي أبناء الديانة المسيحية واستحلال أموالهم وممتلكاتهم. كما ثبت من التحقيقات أن المتهمين كوّنا تنظيماً إرهابياً للقيام بالأعمال التخريبية والعدائية داخل البلاد، واستطاعا أن يستقطبا بقية المتهمين، وضمهم للتنظيم، وتدريبهم علي حمل السلاح وتصنيع المتفجرات.