سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم الأربعاء 15 مايو 2024    تداول 10 آلاف طن و675 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر    بدء تسليم وحدات الحي السكني الثالث R3 لموظفي العاصمة الادارية الجديدة    اليوم.. «محلية النواب» تناقش موازنة هيئتي النقل العام بمحافظتي القاهرة والإسكندرية لعام المالي 2024-2025    فيديو.. أول راكب بمحطة جامعة الدول العربية بالخط الثالث لمترو الأنفاق    محافظ الفيوم ووفد الوزراء يتابعان معدلات تنفيذ مشروعات "حياة كريمة" بإطسا ويوسف الصديق    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الأربعاء    نصر الله يلتقي بوفد من حماس برئاسة خليل الحية للتأكيد على وحدة الموقف ومواصلة الجهود الميدانية والسياسية    عاجل| زعيم المعارضة الإسرائيلية: إبرام صفقة وإعادة المحتجزين بغزة أهم من عملية عسكرية برفح    زعيم المعارضة الإسرائيلية: إعادة المحتجزين في غزة أهم من عملية عسكرية برفح    رئيس الوزراء الفلسطيني: سيبقى شعبنا مُتجذرا في أرضه رغم كل محاولات تهجيره واقتلاعه    غدا.. انطلاق القمة العربية ال33 بالبحرين    نجم منتخب تونس السابق يكشف قوة الترجي قبل مواجهة الأهلي    وزير الرياضة يكشف موقف صلاح من حضور معسكر المنتخب المقبل    تشاهدون اليوم.. نهائي كأس إيطاليا وبيراميدز يستضيف سيراميكا    مباشر الآن.. جدول امتحانات الثانوية العامة 2024 thanwya في محافظة الإسماعيلية    أولي جلسات محاكمة 4 متهمين في حريق ستوديو الأهرام.. اليوم    الداخلية: سحب 1539 رخصة لعدم وجود الملصق الإلكتروني خلال 24 ساعة    ضبط 572 صنف سلع غذائية منتهية الصلاحية في الفيوم    «الصحة» تشارك في اليوم التثقيفي لأنيميا البحر المتوسط الخامس والعشرين    تحالف والدى «عاشور» و«زيزو» ضد الأهلى والزمالك!    قناة DMC تُبرز ملف الوطن عن فلسطين.. «حلم العودة يتجدد بعد 76 عامًا على النكبة»    مؤتمر صحفي للإعلان عن تفاصيل مهرجان الطبول ب«الأعلى للثقافة» الأحد المقبل    القتل.. تقربًا إلى الله    وزارة العمل: 945 فرصة عمل لمدرسين وممرضات فى 13 محافظة    طرح أهل الكهف ضمن موسم عيد الأضحى 2024    لهذا السبب.. معالي زايد تتصدر تريند "جوجل"    بعد تصدرها التريند.. من هي إيميلي شاه خطيبة الفنان العالمي مينا مسعود؟    عيد الأضحى المبارك 2024: سنن التقسيم والذبح وآدابه    اليوم.. النطق بالحكم على المتهم بدهس طبيبة التجمع الخامس    القليل من الأوساخ لا يضر.. صيحة جديدة تدعو إلى اللهو في التراب لتعزيز الصحة النفسية    وزارة المالية تعلن تبكير صرف مرتبات يونيو 2024 وإجازة عيد الأضحى تصل إلى 8 أيام    مواعيد القطارات على خطوط السكك الحديد الأربعاء 15    الصين تبقي على سعر الفائدة على ودائع العام الواحد عند مستوى 5ر2%    حكم طواف بطفل يرتدي «حفاضة»    بسبب الدولار.. شعبة الأدوية: نطالب بزيادة أسعار 1500 صنف 50%    مرصد الأزهر يستقبل وزير الشؤون السياسية لجمهورية سيراليون للتعرف على جهود مكافحة التطرف    النائب إيهاب رمزي يطالب بتقاسم العصمة: من حق الزوجة الطلاق في أي وقت بدون خلع    مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 15 مايو في محافظات مصر    «تنمية وتأهيل دور المرأة في تنمية المجتمع».. ندوة لحزب مستقبل وطن بقنا    وليد الحديدي: تصريحات حسام حسن الأخيرة غير موفقة    أفشة: سأحقق البطولة الرابعة إفريقيا في تاريخي مع الأهلي.. واللعب للأحمر نعمة كبيرة    أمين الفتوى: الصلاة النورانية لها قوة كبيرة فى زيادة البركة والرزق    3 قرارات عاجلة من النيابة بشأن واقعة "فتاة التجمع"    أمير عيد يكشف موعد ألبومه المُقبل: «مش حاطط خطة» (فيديو)    أحمد حاتم بعد انفصاله عن زوجته: كنت ظالم ونسخة مش حلوة مني (فيديو)    حظك اليوم وتوقعات الأبراج 15-5: نجاحات لهؤلاء الأبراج.. وتحذير لهذا البرج    بوتين: لدى روسيا والصين مواقف متطابقة تجاه القضايا الرئيسية    معلول: هدفنا العودة من تونس بنتيجة إيجابية أمام الترجي    قيادي ب«حماس»: مصر بذلت جهودا مشكورة في المفاوضات ونخوض حرب تحرير    إبراهيم عيسى: من يقارنون "طوفان الأقصى" بنصر حرب أكتوبر "مخابيل"    بدأت باتهام بالتأخُر وانتهت بنفي من الطرف الآخر.. قصة أزمة شيرين عبدالوهاب وشركة إنتاج    مباشر الآن.. جدول امتحانات الثانوية العامة 2024 thanwya في محافظة المنيا    أسهل طريقة لعمل وصفة اللحمة الباردة مع الصوص البني    بعيدًا عن البرد والإنفلونزا.. سبب العطس وسيلان الأنف    أحمد كريمة: العلماء هم من لهم حق الحديث في الأمور الدينية    نقيب الأطباء: مشروع قانون المنشآت الصحية بشأن عقود الالتزام تحتاج مزيدا من الضمانات    ريال مدريد يكتسح ألافيس بخماسية نظيفة في ليلة الاحتفال بالليجا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يوميات الأخبار
بالعربي المصري
نشر في أخبار اليوم يوم 30 - 07 - 2014


سيد حجاب
ورجاء خاص لأخواننا المتعصبين للفصحي ما يزايدوش علينا لا باسم الدين ، ولا باسم العروبة
سماح يا اهل السماح
بسم اللي خلق الخلق: شامي ومغربي
ابن البلد ، وابن العرب والأجنبي
ح نبتدي القول بالصلاتوعلي النبي ..
وح ناخد وندّي مع بعض هنا بالعربي المصري، يعني بالعربية المصرية الحديثة علي رأي أخونا الناقد الكبير الأستاذ ابراهيم فتحي ، هيه دي الطريقة اللي المصريين بيتكلموبها العربي في حياتهم اليومية ، هيه دي الطريقة اللي بنفكّر بيها ، ونحلم بيها ، ونتعامل بيها من واحنا عيال ما روحناش لسه مدارس.
ورجاء خاص لأخواننا المتعصبين للفصحي ، ما يزايدوش علينا لا باسم الدين ، ولا باسم العروبة ، طول عمر المصريين متدينين ، والمسلم مسلم ، والمسيحي مسيحي ، والدين لله والوطن للجميع ، وكلنا مؤمنين أن كل الناس في كل البلاد العربية أخوات مش ولاد عم ، بس ما فيش ولا بلد عربي واحد بيتكلم بالفصحي ، وكل بلد عربي له طريقة في الكلام بالعربي ، وحتي الفصحي الرسمية في كل البلاد العربية لها ف كل بلد نكهة مختلفة ، ومع كل الاختلافات اللي بيننا في اللغة أوفي طريقة الحياه والظروف الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ، كلنا واحد الهم واحد والحلم واحد ، المصلحة واحدة والمصير واحد ، ويا نبقي كلنا اسياد في بلادنا ، وكل بلد عصمته في ايد شعبه ، يا – لا قدّر الله – نخرج كلنا من الجغرافيا زي ما خرجنا – من زمان – من التاريخ .
رمضان ولّي
كلنا عارفين طبعا مطلع القصيدة اللي قالها أمير الشعراء زمان في وداع رمضان واستقبال العيد: رمضان ولّي هاتها يا ساقي ......مشتاقةً تسعي إلي مشتاقِ . وفي الخمسينيات من القرن اللي فات اتقابل فتحي قورة مع إمام الصفطاوي ، الله يرحمهم ويرحمنا ، والاتنين كانوا من أهم شعراء الأغنية في زمانهم وفتح فتحي قورة دراعينه لإمام وهوه بيقول له : رمضان ولّي هاتها يا ساقي ، واترمي إمام في أحضان فتحي وهوه بيرد بعفوية :"مشتاقةً تسعي إلي موش لاقي". كانوا عالم رايقة بصحيح ، وادوكتير ، بس الدنيا ما ادتهم اللي يستحقوه.
وحشتوني
من سنة 1978 لغاية سنة 2010 ، كان رمضان بالنسبة لي انا واللي زيي شهر الحصاد ، وكنا بنبقي زي اللي نازلين ع الجرن يعاينومحصول السنة ، وعلي مدار الاتنين وتلاتين سنة كان لي ف كل رمضان مشاركة بأشعاري في مسلسلين ، ثلاثة ، أربعة وساعات خمسة بعضها أغنيات تيترات ، وبعضها أغنيات درامية جوة الحلقات . كنا مجموعة اصحاب مبدعين ، شعرا علي ملحنين علي كتاب علي مخرجين ، كتاب زي محفوظ عبد الرحمن وجلال الغزالي وعصام الجمبلاطي وأسامة أنور عكاشة ومحمد جلال عبد القوي وصفاء عامر ومخرجين زي ابراهيم الصحن ومحمد فاضل ويحي العلمي وإنعام محمد علي واسماعيل عبد الحافظ ، وملحنين زي عمار الشريعي وياسر عبد الرحمن وميشيل المصري ، وشعرا زي العبد لله . كان معظمنا ناصريين أويساريين في زمن انسحاب الفكر الناصري واليساري من الساحة وصعود دولة الفساد والتبعية . كنا عاملين زي مجموعة زهور في بستان هجره الربيع ، وكنا بنشوف في الإبداع مقاومة وفي الإمتاع سكة للتنوير.
من أول الثورة ومعظمنا بعيد عن الساحة ، المناخ اتغير واتحاد الإذاعة والتليفزيون بعافية وبطّل ينتج تقريبا ، وبعضنا انشغل بحاجات تانية ، وبعضنا ربنا يشفيه ويعافيه ، وبعضنا مش علي هوي المنتجين بتوع الايام دي ، وبعضنا رحل عن عالمنا لدار الحق.
حبايبي ورفاق الحلم والمشوار.. أسامة واسماعيل وعمار
وحشتوووووووووووووووووني
أوراق قديمة
اليومين دول بارتّب أوراقي القديمة ، عشان ناوي – إن شاء الله – أنشر أعمالي الشعرية الكاملة ، طبعا حيكون فيها كل الدواوين اللي اتنشرت ، وكل الدواوين اللي كتبتها وما نشرتهاش ، بالإضافة لديوان الأغاني اللي كتبتها للإذاعة والتليفزيون والسينما والمسرح ، وده شيء كتير قوي ، يمكن آلاف مؤلفة ، والحمد لله علي نعمة الشعر ، ونعمة الستر.
وانا باقلّب في الاوراق ، لقيت غنوة اسمها الباقي هوه الشعب ، ولقيتني بارجع لرمضان زمان، أيام حرب العاشر من رمضان ، وشفتني مع الاستاذ مجدي العمروسي والأستاذ مصطفي العرّيف في بيت الفنان الجميل كمال الطويل (الله يرحم الجميع) ، وعمنا كمال في ايده النص وبيفكر في اللحن ، مرة يمسك العود ومرة يقعد علي البيانو، واحنا عاملين زي لجنة الاستماع ، شويتين وقال لنا : ايه رأيكو؟ وغني الكلام بلحن جميل أوي ، صرخنا كلنا : الله الله الله !!!. هز راسه هوه وقال بس انا مش مبسوط ، ورجع يفكر ويغمغم في سرّه وشوية وطلع علينا بلحن أجمل من الأولاني ، وصرخنا تاني : الله الله الله !!! هوه ده يا استاذ ، قطع علينا فرحتنا باللحن التاني وهز راسه وقال : أنا برضه مش مبسوط ، حاسس فيه حاجة ناقصة، وراح طالع علينا بلحن تالت أجمل وأجمل . وصرخنا وحلف عليه الاستاذ مجدي يبطل وسوسة بقي، هز راسه بابتسامة خجلانة : انتوشايفين كده ؟..طيب . يومين وغنت عفاف راضي الغنوة مع المجموعة ، وانا باسمعها حسيت كأن شلة اصحاب مصريين ماشيين في طريق بكرة وبيغنو.:
الباقي هوه ...هوه الشعب
والباني هوه..هوه الشعب
ولافي قوة ولا في صعب
يصدّوا زحف الشعب.. الشعب
.................................والباقي هوه ..............................................
مشوارنا الطويل يا بلدي ..مشوار الفدا
لوكان ألف يا ميل يا بلدي.. ما خلاص ابتدا
تنادي الندا.. وعلينا اللي باقي
.................................والباقي هوه ..............................................
بعد ليالي الغدر يا بلدي.. بعد الانكسار
جايّة ليالي القدر يا بلدي.. جايبة الانتصار
نادي للنهار .. وعلينا اللي باقي
.................................والباقي هوه ..............................................
مصر العشة
ولا القصر؟؟!!
واحد من ولاد جيلي وصحبة عمري جنرال ! ، لا دخل مدرسة عسكرية ولا علّق شريط ولا نجمة ولا خاض حرب ، بس جنرال من جنرالات القهاوي المتقاعدين ، اللي بيفهموف كل حاجة ويفتوف أي حاجة ، حاكم جنرالات القهاوي دول زي مشجعين الكورة ، الواحد منهم عارف أصول اللعبة وحافظ كل حاجة عن اللعيبة ، وفاكر أنه انصح من الكوتشات والنقاد الرياضيين ، تلاقيه في المدرجات عمّال يشوط في الهوا مع كل لعبة وكل قلشة ، ويمكن يكون ما لعبش كورة غير لما كان عيّل وقفوه مرة جون مع فريق الأسد المرعب ، في الحارة أوفي الجرن ، ومنتهي أحلامه انه ينضم لرابطة مشجعين أواولتراس نادي بيحبه .
صاحبي جنرال القهاوي ده زي مشجعين الكورة دول قاري شويتين في التاريخ والاجتماع والسياسة والاقتصاد علي بعضشي علم وفلسفة ، بس عمره ما شارك في عمل عام ، يا دوبك انضم في شبابه لمنظمة الشباب ، ومنها لتنظيم يساري ، وسابه من زمان .
امبارح قابلته ع القهوة اللي بنتقابل عليها مرة في الاسبوع ، ولقيته بيقول لي بلهجة ما تعرف ان كانت شفقة ولا شماتة: " أنا متابع كل حواراتك الصحفية وطلاتك التليفزيونية ، وبقالي مدة عايز اقولك انك من يوم ما شاركت ف لجنة الخمسين والسياسة واخداك من الشعر".
لملمت كل براءة طفولتي وشيخوختي (ربنا ما يحرمني منها) وقلت له :" مانت عارفني طول عمري الشعر ياخدني للسياسة والسياسة تاخدني للشعر ، ومن يوم ما بلغت سن الرشد الأدبي وانا شايف نفسي – بلا فخر ولا تواضع زايف – شاعر علي باب الله والوطن والإنسانية ، والله عندي هوه الحق اللي مااعبدش غيره ، والوطن في نظري هوه الخير العمومي اللي من حق كل الناس يتقاسموه سوا بمحبة وصفا نية ، سوا كانوالناس دول ناسنا في مصر أم الدنيا ، أوكل الناس اللي علي ضهر الأرض ، اللي هي وطن الإنسانية كلها ، أما بقي الإنسانية ف دي الجمال كله ، مش سبحانه وتعالي خلق الإنسان في أحسن تقويم ، وميزنا علي كل المخلوقات واستخلفنا كلنا ع الأرض ؟ !! يعني لما قول شاعر علي باب الله والوطن والانسانية، يبقي معني الكلام علي باب الحق والخير والجمال ، وده سلوالشعرا اللي بحق وحقيقي علي مدار العصور ، واكمن الحق والخير والجمال شاحّين ومش متوفرين ف الدنيا من أول الدهر ، ح تلقي الشعرا دايما واقفين ضد الباطل والشر والقبح زي ما يكونوحراس ضمير الإنسانية ، وعيونهم دايما بتبص لقدام ولبعيد ، تقولش زرقاء اليمامة !
ابتسم ابتسامة غامضة فشر الموناليزا: " انت شيعتني بعيد قوي ، أرجعك للي كنا فيه ، تقدر تقولي يا عم الشاعر احنا رايحين فين ؟" قلت له :" احنا جايين من امبارح ورايحين علي بكرة بإذن الله ، امبارح القريب في 25 يناير قمنا بثورة مالهاش زي ، اتحالفت قوي الثورة المضادة وسرقتها مننا بالغش والخديعة ، وحاولت تفكك الدولة ، وهددت الهوية المصرية ، قمنا يوم 30 يونيووهزمنا المؤامرة وانحاز الجيش الوطني للإرادة الشعبية ، وف 3 يولية اتفقنا علي خارطة المستقبل ومشينا خطوتين ع السكة ، كتبنا دستور بالتوافق المجتمعي لأول مرة ف تاريخنا ، وانتخبنا راس السلطة التنفيذية ، وبقي لنا ريس ابن بلد والناس كلها وراه ، باقي قدامنا الخطوة التالتة .. انتخاب السلطة التشريعية يعني البرلمان اللي ح يعمل منظومة قوانين تتفق مع الدستور وترسم مسار إجباري للتنمية والعدالة الاجتماعية وتراقب أداء الحكومة ، بكده نستكمل بناء الدولة اللي اعداء الثورة حاولويهدوها.
ابتسامته زاد غموضها وغلبت علي صوته نبرة تهكمية : " يعني انت يا عم الشاعر شايف المعركة دلوقت معركة استعادة الدولة لهيبتها وقوتها في مواجهة الإرهاب ؟" قلت له :" طبعا مش شايف اللي بيعمله التنظيم الدولي للإخوان الإرهابيين بمساعدة تركيا وقطر ؟" ضحك وقال :" الظاهر زرقاء اليمامة بقت محتاجة كشف نضارة ، عشان تعرف ترجع تبص لبعيد ، تركيا وقطر دول مجرد عرايس في مسرح العرايس ، في ورا الستارة لعّيب عجوز بيحركهم زي ما يعوز ، وانا معاك ان الدولة لازم تستعيد كيانها وعافيتها ، بس أي دولة ؟ ودولة مين ؟ دولة السادات ومبارك ؟ ولا دولة الشعب والثورة ؟ ! ، دولة بريموت كنترول في ايد البعدا اللي بيحركوها من بعيد تشكم الشعب وتنهب خيرنا لحساب غيرنا ؟! ولا دولة تحقق أحلام الشعب في العيش والحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الإجتماعية ؟ دولة تابعة لإرادة الاستعمار الجديد قوي ؟! ولا دولة الشعب السيد في الوطن السيد؟ !"
وقبل ما جاوبه شاور بإيده وسكتني وقال :" فكر في الكلام ده لحد ما نتقابل الاسبوع الجاي".
ماشي .. وانتوكمان ، سلام.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.