مصر لن تتوقف عن التصدي للإرهاب جيشا وشعبا وشرطة.. فالموت أهون علينا من أن يتمكن الإرهابيون من لي أعناقنا. علي إيميلي الالكتروني وجدت رسالة بعنوان «خبر هام» من صديقي الكاتب المقيم بنيويورك مجدي خليل رئيس منتدي الشرق الأوسط للحريات .. كان الخبر عبارة عن بشري هامة يزفها الصديق لي بعد أن نجحت جهوده ومعه مصريون آخرون في إقناع النائبة الأمريكية ميشيل بكمان بالتقدم بمشروع قرار إلي الكونجرس باعتبار الإخوان جماعة إرهابية ومعها سبعة أعضاء.. وفي رسالته يخبرني بأن الكونجرس أدرج القرار لمناقشته في القريب العاجل. ومن شأن هذا القرار أن تصبح هذه الجماعة الإرهابية مجرمة قانونا في سائر أنحاء الولاياتالمتحدة وأن يتم التحفظ علي أموالها تماما كما هي جماعة حماس وحزب الله. لقد آن الآوان أن تعود الإدارة الأمريكية لصوابها وتعترف بأن هذه الجماعة المخربة هي أداة لتنفيذ مخطط تآمري علي مصر وشعبها بعد أن ساندتها طوال الفترة الماضية تحت شعار الحريات وهي دعوة حق يراد بها باطل لأن الحرية لا تعني إقرار مبدأ القتل للمصريين والانفجارات المروعة التي يذهب فيها ضحايا يوميا.. فأمريكا التي رفعت شعارات مزيفة بمواجهة الإرهاب هي من ساندت هؤلاء الإرهابيين ووقفت تتفرج علي مصر وهي تحارب وحدها قضية تهم العالم أجمع .الإرهاب اليوم يطال الجميع لا يفرق بين أحد.. هذا الإرهاب هو الذي يعطي الفرصة لإسرائيل اليوم لتقتل أطفال غزة والعالم من حولنا لا يتحرك ويكتفي بالشجب والتنديد وهي لغة عقيمة في التعامل مع مثل هذا الهجوم الوحشي. لابد للعالم أن يتكاتف لمواجهة الإرهاب الذي يستشري في العالم العربي تحديدا ويسيء لصورة الإسلام السمحاء وإذا لم يتحرك اليوم قبل غد فلن ينعم أحد بالأمان في بلاده وخاصة أمريكا ودول أوروبا التي راعت جماعات العنف والتطرف وسمحت لها أن تنمو علي أراضيها. مصر لن تتوقف عن التصدي للإرهاب جيشا وشعبا وشرطة.. فالموت أهون علينا من أن يتمكن الإرهابيون من لي أعناقنا ومن واجب الحكومة ألا تتعامل مع هؤلاء برحمة أو شفقة فيكفيها منشآتها ومعداتها التي تحترق بفعل همجيتهم ورجالها الذين يقتلون لأنهم يدافعون عن وطنهم. ولدي سؤال للمهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء الدءوب.. هل يحترم إرهابيو الإخوان وأنصارهم القانون وهم يوجهون سلاحهم لقتل الشعب فلماذا تتعامل معهم الدولة بالقانون وتطول محاكماتهم جلسة بعد أخري.. أنتم خايفين من مين ؟!. الله سبحانه وتعالي أمرنا بالقصاص والأمر بين وواضح.. من يقتل يقتل بضم الواو فلا رحمة مع من لا يرحم ولا يخشي الله.
إلي أصحاب الأقلام التي تقطر سما وخبثا وكراهية وحقدا وتطاولا علي الآخرين.. انزعوا الشر من داخلكم إن استطعتم فلن يزيدكم هذا إلا خسارة.. كفاكم شرورا وحبا في ذاتكم المريضة .. لا نريد أن نقرأ لكم فلن تعترفوا بالحقيقة الساطعة أمام أعينكم التي لا تري إلا كل ما هو قبيح. وفي رأيي أن المخطئ هو من يعطيكم الفرصة لبث سمومكم وأغراضكم الدنيئة.