الحسبة صعبة بعد ارتفاع الأسعار مسلسل الارتفاع في الاسعار عرض مستمر.. ولكن هذه المرة في أسواق الفاكهة والخضار فالأسعار اشتعلت ووصلت الي جيوب المستهلك لتكويه وتفعل به ما تشاء.. وقد بلغت الزيادة أكثر من 30٪ مقارنة بأسعار السلع من اسبوع، ومع توقعات ارتفاع اسعار الوقود والكهرباء خلال ايام وهو ما لم يحدث حتي الان، الا أن شبح الغلاء استغل الفرصة ليطل برأسه ويسيطر علي الاسواق..كشفت جولة الأخبار داخل الاسواق ان الموسم هذا العام مضروب يقول سميح عبد الباقي - تاجر - ان ارتفاع الوقود يؤدي في ارتفاع الاسعار، فتكاليف النقل زادت الضعف قائلا «السواق بدل ما ياخد في النقلة الواحدة 100 جنيه بقي ياخد 200 جنيه» وذلك اثر علي زيادة الاسعار بمقدار 50٪ عن العام الماضي وانعكس ذلك علي أسعار السلع حيث بلغ سعر كيلو البسلة 15 جنيها والفاصوليا ب 6 جنيهات والبصل ب 3.5 جنيه والثوم ب 18 وكيلو الخيار ب 5 جنيهات وكذلك ارتفعت اسعار الفاكهة حيث بلغ سعر كيلو البرتقال 5 جنيهات والموز ب 7 جنيهات والتفاح السوري ب 20 جنيها.. يقِول سامح علي جودة، بائع خضراوات، لقد ارتفعت اسعار جميع الخضراوات دون اي داع لمجرد معرفة التجار باتجاه الحكومة برفع أسعار البنزين والسولار.. واصبحوا يجلبوا لنا أنواع الخضراوات الاقل جودة بأسعار مرتفعة، ونضطر الي رفع الاسعار علي المواطنين لتعويض هذا الغلاء الذي تضررنا منة».. مراقبة الأسواق وأثار احد بائعي المواد الغذائية ان المشكلة في تخزين بعض الشركات للبضائع لتأكدهم من ارتفاع الاسعار خلال الفترة القادمة، حتي يتمكنوا من بيعها بأسعار مرتفعة مما قلل في كمية المعروض، فأدي الي ارتفاع الاسعار.. واضاف مصطفي حسن - تاجر - أن من ضمن الاسباب التي نتج عنها زيادة في أسعار الفاكهة والخضراوات والتي أدت الي ضرب الموسم هو ارتفاع تكاليف مستلزمات الاراضي الزراعية من أسمدة ومبيدات وأجرة عمال وسولار. ارتفاع الأجرة وسادت حالة من الغضب بعد انباء عن ارتفاع الوقود حيث يقول ذكريا عبد الكريم، سائق ميكروباص نحن لم نرفع الاسعار حتي الان، لانه لم يواجهنا أي ارتفاع في أسعار الجاز والبنزين.. ولكن في حالة ارتفاع اسعارهما فلابد ان نحاول تعويض ذلك برفع الاجرة.. ويطالب حسن سعد « سائق ميكروباص » بضرورة وضع الحكومة تسعيرة جديدة للميكروباص ويتم الاعلان عنها في البرنامج والصحف علي ان تكون موحدة، ومع لهيب الأسعار المرتفعة زادت شكوي المستهلك من مجموعة الضربات المتتالية والتي تستقبلها ميزانيته وبنبرة حزن تقول بوسي حسن ربة منزل : المرتب الشهري أصبح لا يكفي تلبية المأكل فقط بعد ان ارتفعت أسعار اللحوم والسكر وأخيراً الفاكهة والخضار وتتعجب وفاء من الزيادة المتكررة في الاسعار وتطالب برقابة مشددة علي الاسواق للسيطرة علي طمع وجشع التجار والبائعين. وتتفق معها سوسن سمير -موظفة- في أن أسعار الفاكهة والخضار زادت بشكل غير طبيعي من العام الماضي مشيرة إلي ان كيلو الخيار في العام الماضي كان سعره 2 جنيه اما حالياً فمؤشر سعره لم يتحرك عن سعر خمس جنيهات. وتقول علية صفوت «ربة منزل « أن الغلاء قد اطال كل السلع حتي أسعار ياميش رمضان.. ولكننا نخشي ارتفاعها بنسبة أكبر بعد زيادة أسعار البنزين.