تكثيف أمنى بعد الانفجار الأول نوح : لابد من استنفار أمني الطويل: قصور في التأمين الوتيدي: ضربات استباقية نور الدين: جريمة متوقعة كشف حادث تفجير أمس في محيط قصر الاتحادية عن قصور في الأداء الأمني حول مكان هو الأخطر في مؤسسات الدولة ، بشكل فتح الباب امام عدة أسئلة حول كيفية وصول الارهاب لهذا المكان الهام ؟ ومن تركهم لوضع المتفجرات ؟، والمدة الزمنية التي استغرق وضعها ؟، ومااذاكان أحد من الحراسة قد اكتشفهم ام لا؟، وما إذا كان هناك قصور في الأداء الأمني او الخطة الأمنية الموضوعة لحماية قصر الرئاسة ؟، وماهي الرسالة التي يود الارهابيون ان يبعثوا بها الي المواطنين والي المسؤولين ؟، وما نوعية المتفجرات التي استخدمها الارهاب ؟، وهل حقيقة انها فوق مستوي تدريب الذي يتلقاه ضباط ادارة المفرقعات لكي تنفجر فيهم وتقتلهم ؟، وهل هناك قصور في تدريب ضباط المفرقعات يجب تداركه ؟، كل هذه أسئلة طرحت نفسها علي المشهد وبعد هذا التفجير الذي فتح ملفا مهما في غاية الخطورة.. الإجابة علي هذه الاسئلة المشروعة في السطور التالية: «في ذكري 30 يونيو» اللواء محي نوح «- وكيل المخابرات الحربية الاسبق - يؤكد أنه لابد ان يحدث تحقيق في الحادث وملابساته جيداً والتحقيق هو الذي يبين ما إذا كانت الجماعات الارهابية تحاول ان تثير الإزعاج بين صفوف الناس والشرطة والجيش في ذكري 30 يونيه لإرسال رسالة مفادها ان الدولة تعاني خللاً أمنياًً بشكل جعلهم نجحوا في الوصول الي قصر الرئاسة. ويطالب « نوح « باهمية ان يكون هناك تحرك من جانب السلطات ولابد من عملية استنفار امني لتامين الأماكن الحيوية القصر الجمهوري والمؤسسات ان تكون مؤمنة تماماً في هذه الذكري . «متطورة» اللواء «أسامه الطويل»- مدير امن السويس السابق - يشير الي ان جماعة الاخوان كل همها إثارة الدولة واثبات انهم متواجدون علي الساحة حتي الآن ويستطيعون هز الدولة ، مطالباً بضرورة مضاعفة جهود الاجهزة الأمنية من الشرطة والجيش للقيام بعمليات استباقية لضبط هذه العناصر الارهابية وتوعية الناس بالمتفجرات ونوعيتها لكي يوقفوا هذا العبث بالدولة ومقدراتها وحياة المواطنين . يقول « الطويل «: هم يريدون ان يهزموا الدولة في الاستحقاق الثالث وهنا توجد خطورة ان يصلوا الي قصر الاتحادية فهم يريدون إظهار الدولة علي انها ضعيفة. واشار اللواء» اسامة الطويل « الي ان الإرهابيين يستخدمون مفرقعات متطورة ، وهو ما يمكن ان تنفجر قبل ان يبطلهاالمتخصصون وتكون أكثر تقدماً من تدريبهم، كاشفاًعن وقوف دول بعينها وراء إمداد الجماعات الارهابية بالمتفجرات ومن الممكن ان تكون أحدث من النوع الذي يتم. وطالب «الطويل» الاجهزة الأمنية المسؤولة عن التحقيق في حادث معرفة كيف وصلت هذه القنابل الي هذا المكان وما إذا كان هناك قصور أمني حول محيط القصر ، فمن الممكن قصور في تطبيق الخطة الأمنية المكلفة بحماية قصر الرئيس . ويتساءل اللواء عبد الله الوتيدي « - يتساءل : اين زرعوا هذه العبوات؟، وما هو النطاق الذي زرعوها فيه حول قصر الرئاسة ؟ ويشير «الوتيدي» الي انه من المفترض في تامين الأماكن المستهدفة ان يحدث تمشيط يومي لمحيط الأماكن الهامة لفحص والكشف عن اي أجسام غريبة وتعيين شرطة سرية لضبط اي شخص يحاول زرع اي متفجرات او أية أجسام غريبة وهنا شقان في التامين ، النقطة الثالثة يجب ان يراجع جهازالشرطة ميزانيته لشراء أحدث انواع الأجهزة لكشف المتفجرات وتنشيط أجهزة المعلومات لاتخاذ ضربات استباقية لضباط الامن والاستعانة بالتقنيات الحديثة لرصد كل هذا كنا ندرسه في المعاهد القومية للبحوث العلمية كيفية تدريب العاملين علي الاشتباه . دور المواطنين الشرفاء علي الإبلاغ عن التحركات المشبوهة . «متوقع» اللواء « مجمد نور الدين «- الخبير الامني يقول : الجماعة «اتجننت» والقيادات أغلي قيادات في الجماعة مسحوا إمكانية التعاطف يقتلوا الناس والضباط ، قتلوا الخفير وبنته وزوجته في سنترال اكتوبر لمحاولة ضرب اقتصاد وسياحة المورد الأساسي التي كانت تجلب 14 مليار دولار سنوياً اصبحت 1 مليار علاوة علي الدم وكراهية وأثبتوا انهم قمة الفاشية الدينية خيانة مصر لصالح المخطط الأمريكي. ويشير « نورالدين « بقوله :» أتوقع ان يحدث شئ في التحرير ليلاً. وهو ما يجب ان تكون الشرطة جاهزة للوقوف في وجه المحاولات. وحول ما إذا كان هناك قصور في تدريب خبراء المفرقعات ، قال « نور الدين «: القنابل التي انفجرت بدائية وشديدة الانفجار ولكنهم يضعوا أكثر من قنبلة وإذا تعاملت مع قنبلة تنفجر الأخري ، ولابد من زيادة الوعي والتأمين لأفراد الحماية المدنية بكردون وإخلاء المنطقة والكلاب من بعيد والضرب بمدفع المياه بدائرة نصف قطرها 500 متر .