استنفار امنى لتتبع الجناة وغرفه عمليات بالوزارة للمتابعة مصدر أمنى: الارهابيون يخططون لاعمال عنف لاثارة الرعب خلال شهر رمضان صراخ وحالات اغماء وازمات قلبيه من اسر الشهداء بمشرحة مستشفى الشرطة زوجه العشرى تنهارامام المشرحه: افتحلى الباب اوعى تسيبنى وتمشى دالوقتلاى تغطية سما صالح تصوير ايات ممدوح حاله من الحزن الشديد سيطرت على الشارع المصرى لوقوع انفجارات دمويه بمحيط قصر الاتحادية فى الذكرى الاولى لثورة 30 يونيو حيث شهد محيط قصر الاتحادية الرئاسى فى ثانى أيام شهر رمضان 3 انفجارات إرهابية، استهدف الأول ضابط مفرقعات بجوار نادى هليوبوليس بمحيط قصر الاتحادية، أثناء محاولته إبطال مفعولها، مما أسفر عن استشهاد العقيد أحمد العشماوى ضابط بالمفرقعات متأثرا بإصابته، واستشهد المقدم محمدالعشرى واصيب نقيب طارق عبدالوهاب نتيجة انفجار عبوة كانت مزروعة فى الجزيرة الوسطى أمام نادى هليوبوليس بمحيط قصر الاتحادية وأخرى بشارع الاهرام. ..ونعى اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية العقيد أحمد أمين عشماوي والمقدم محمد أحمد لطفى السيد العشرى " خبيرا المفرقعات بالإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة والذين استشهدا وهما صا ئمان أثناء قيامهما بأداء واجبهما في إبطال مفعول عبوات محلية الصنع بشارع «الأهرام» بمصر الجديدة. وقال الوزير: مثل هذه العمليات الخسيسة لن تزيد قوات الشرطة إلا إصرارًا وعزيمة وقوة، لمواجهة الإرهاب الأسود الذي يحاول العبث بأمن وسلامة المصريين متعهدًا في الوقت نفسه بمواصلة الحرب على الارهاب حتى اقتلاع جذوره كاملة. ووجه وزير الداخلية القطاعات المعنية بوزارة الداخلية بتوفير كل أوجه الرعاية الشاملة لأسرة الشهيد البطل الذي ضحّى بحياته أثناء أداء واجبه المقدس في حفظ أمن وأمان المواطنين. كان مسؤول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية أعلن أنه أثناء قيام الخدمات الأمنية المكلفة بملاحظة الحالة بشارع الأهرام بدائرة قسم شرطة مصر الجديدة بتفقد الحالة الأمنية، اشتبهت في وجود عبوتين ناسفتين، وعند قيام القوات بالتعامل معهما انفجرت إحداهما، ما أسفر عن استشهاد العقيد أحمد أمين عشماوي، خبير المفرقعات بالإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة، وإصابة النقيب طارق عبدالوهاب و3 من رجال الشرطة هم: أشرف السيد (أمين شرطة)، وأحمد عوض الله، (أمين شرطة) والرقيب جمعة محمد، وجميعهم من قوة الحاية المدنية، مشيرًا إلى أنه تم نقلهم لمستشفى الشرطة بمدينة نصر لتلقى العلاج اللازم. وتمكنت القوات من إبطال مفعول الأخرى وتفكيكها وتقوم القوات الأمنية بفرض طوق أمني بالمنطقة وتمشيطها والمناطق الأخرى، تحسبًا لوجود عبوات أخرى. وانتقل على الفور خبراء المفرقعات وتم فرض كردون أمني حول المنطقة وأضافت وزارة الداخلية أن خبراء المفرقعات تمكنوا من إبطال مفعول عبوة أخرى محلية الصنع بشارع الأهرام أيضا... واكدت الداخليه أن حصيلة الانفجار الأول بلغت حالة أستشهاد المقدم محمد لطفى السيد 36 سنة وأنه توفى نتيجة جروح تهتكية انفجارية فى الرأس والصدر والطرفين السفليين، بالإضافة إلى كسور فى عظام الصدرين والجمجمة و سبب الوفاة الرئيسى تهتك فى الرئة اليمنى والأوعية الدموية الرئيسية للطرفين السفليين و4 مصابين. وأسفر الانفجار الثانى عن استشهاد ضابط واصابه 6 أخرين تم نقل 3 منهم إلى مستشفى الشرطة و2 إلى كليوباترا بجانب حالة واحدة نقلت إلى مستشفى هليوبوليس. و انفجرت عبوة ناسفة ثالثة فى الجزيرة الوسطى بالقرب من قصر الاتحادية دون وقوع أى إصابات. من جانبها أعلنت الأجهزة الأمنية حالة الاستنفار الأمنى بجميع ميادين مصر قبل الاحتفالات بذكرى ثورة 30 يونيو، وذلك بعد الحادث الإرهابى الذى وقع بمحيط قصر الاتحادية . ودفعت الأجهزة الأمنية لأكثر من 1500 تشكيل أمنى على مستوى الجمهورية بالإضافة إلى سيارات الأمن المركزى ووحدات الانتشار السريع، التى تم تدعيم معظم مديريات الأمن بها، كما يشارك ضباط الإدارة العامة لمباحث الآداب فى عمليات تأمين الميادين العامة والشوارع الرئيسية، وذلك لمواجهة جرائم التحرش وملاحقة المتحرشين فى الميادين وفرضت التشديدات الأمنية بمجموعات قتالية ووحدات خاصة أمام سجون طرة وذلك للتصدى لأية محاولات لاقتحام السجون أو تهريب السجناء كما سيشهد سجن برج العرب إجراءات أمنية غير مسبوقة وتتابع الأجهزة الأمنية من خلال غرفة عمليات مكبرة بالوزارة متصلة بغرف عمليات أصغر منها بمديريات الأمن على مستوى الجمهورية الأحداث، ويتم رصد أى تجاوزات أو محاولات لارتكاب أعمال تخريبية بالبلاد، وتتحرك سيارات التدخل السريع فى حالة وجود بلاغات إلى مكان الوقائع. وشددت الأجهزة على تأمين وسائل المواصلات العامة خاصة مترو الأنفاق، وتشديد الحراسات الأمنية والخدمات حول المحطات وتفتيش المشتبه بهم، ومنع دخول الباعة الجائلين إليها، وسيتم الدفع بأعداد من الكلاب البوليسية وضباط قسم المفرقعات بوزارة الداخلية للكشف عن أى أجسام غريبة أو متفجرات. وقالت مصادر أمنية إن عددا من الجهات الأمنية على رأسها قطاع الأمن الوطنى وإدارة التوثيق والمعلومات ومكافحة جرائم الإنترنت، بوزارة الداخلية اتخذت إجراءات عاجلة لكشف ملابسات تفجيرات محيط قصر الاتحادية وملاحقة المتورطين فيها وجمع معلومات موثقة عن الحادث الإرهابى لتعقب مصدر نشر بيان ما يسمى بتنظيم "أجناد مصر" الإرهابى الذى حظر من وقوع التفجيرات قبل حدوثها بثلاثة أيام وكانت قد اعلنت جماعة أجناد مصر الإرهابية تبنيها سلسلة التفجيرات التي وقعت أمام قصر الاتحادية الرئاسي صباح الإثنين، وأصدرت على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك بيانًا يؤكد تبنيها تلك التفجيرات. وقالت الجماعة في بيانها: فتح الله على جنودنا الأبطال بالوصول بزرع عبوات ناسفة داخل (الاتحادية) ، وأكدت أنها سبق أن حذرت المدنيين في بيان سابق صدر، الجمعة، بعدم الاقتراب من محيط القصر. وأصدرت الجماعة بيانًا على صفحتها، الجمعة الماضي، ذكرت فيه تفاصيل زرع عبوة ناسفة في محيط قصر الاتحادية، وذلك لاستهداف اجتماع لقيادات أمنية مسؤولة عن تأمين القصر، وعبوات أخرى تم زرعها بالمنطقة المحيطة لاستهداف القوات التي ستنتقل إليه عقب التفجير الذي تم التخطيط له، حسبما ورد في البيان. وأفادت الجماعة في بيانها بأنها تراجعت عن تفجير العبوة الناسفة لوجود أفراد بزي مدني قربها لم تستطع تحديد انتمائهم لأجهزة الأمن»، مؤكدة أن قوات الأمن التي مشطت محيط القصر لم تكتشف كل العبوات. وحددت مكان العبوتين في البيان بالقول: «توجد عبوتان ناسفتان في الزراعات الموجودة بزاوية القصر عند المدخل إلى شارع الأهرام من طريق الميرغني»، وهو بالتحديد موضع الانفجار الذي حدث الإثنين . كما حذر المواطنون من التواجد فى تلك المنطقة خشية حدوث انفجارات بها وإصابتهم، وأن جهات أمنية أخرى بدأت فى توثيق المعلومات التى انتشرت عن العملية على شبكة المعلومات الدولية – الإنترنت – وصفحات مواقع التواصل الاجتماعى، لجمع أكبر كم معلوماتى عن البيان ومصدره للوصول إلى الإرهابيين وقالت مصادر امنية للمسائية ان الجماعه الارهابية تخطط لاشاعه الفوضى وحالات الرعب فى الشارع المصرى ولدى المواطنون مستغلين شهر رمضان وانشغال المواطنون فى الاحتفال بالشهر الكريم وانشغال الشرطة فى التأمينات ...ويأتى الانفجار بعدمرور يومين على حادث استشهاد 4 مجندين تابعين لقوات الأمن المركزى فى شمال سيناء مما يشير أن الجماعة الإرهابية تخطط لسلسلة من الأحداث الدموية خلال الشهر الكريم، تستهدف إثارة الخوف والفزع فى نفوس المصريين، وتوصيل رسالة قوية إلى الغرب ان هناك انشقاق فى مصر وصراع على السلطه واراقه دماء بكثافه واوضح المصدر ان الارهاب سيستغل توقيتات الإفطار والسحور هى الأفضل بالنسبة للجماعات الإرهابية لتنفيذ مخططها الجبنا فى زرع عبوات ناسفة، أو تفخيخ سيارات أو منشآت وأهداف حيوية، نظرا لتراجع الخدمات الأمنية فى تلك التوقيتات وانشغال المواطنين بالإفطار، أو أداء الشعائر الدينية داعيا وزارة الداخلية إلى ضرورة وضع خطة عاجلة لتأمين المنشآت الحيوية وأهداف السيطرة القومية، حتى لا يتم تنفيذ هجمات إرهابية منظمة عليها مثل محطات الكهرباء ومترو الإنفاق والسكك الحديدية والبنوك العامة الكبرى، ومحطات المياه والمطارات وقناة السويس ومدينة الإنتاج الإعلامى واتحاد الإذاعة والتليفزيون . وشدد على ضرورة تعيين دوريات ثابتة ومتحركة تجوب شوارع القاهرة الكبرى فى توقيتات الإفطار والسحور، بالتعاون مع القوات المسلحة، حتى لا يتم إعطاء الفرصة للجماعات الإرهابية المسلحة لتنفيذ عمليات عدائية ضد الأهداف والمنشآت الحيوية خلال شهر رمضان وسادت حالة من الحزن بين القيادات الأمنية بمديرية أمن القاهرة وخاصة إدارة الحماية المدنية قسم المفرقعات التى ينتمى إليها العقيد أحمد العشماوى ضابط المفرقعات واكد الضباط أن الشهيدان كانوا يتصفو بالحماس والنشاط خلال العمل والكفاءة فى التعامل مع بلاغات العثور على الأجسام المتفجرة ونجاحهما فى إبطال مفعول عدة قنابل تم الإبلاغ عنها خلال الفترة الماضية..وفى مستشفى الشرطة بمدينة نصر ارتفعت اصوات الصراخ والعويل لاسر الشهداء الذين رفضوا التحدث لكافة وسائل الاعلام ...وسادت حالات الاغماء والازمات القلبيه اثناء عمليات التشريح للجثث واصيبت زوجه المقدم محمد لطفى العشرى بحالة بهيستريا وظلت تطرق على باب المشرحة مرددة...افتحولى الباب اوعى تسيبنى وتمشى دالوقتى لتجبر الجميع ان يدخل فى موجه بكاء عارم