أهالى الفيوم يحتفلون فى ثالث أيام الانتخابات الرئاسية بتزايد الإقبال على لجان الاقتراع انقذت قوات الجيش والشرطة مجموعة من شباب الاخوان المسلمين في شارع بطل السلام بالفيوم حاولوا التعدي علي مسيرة من حملة المشير عبد الفتاح السيسي وتحطيم سياراتهم ومكبرات الصوت التي تعلوها.. تصدي المواطنون لهؤلاء الارهابين واشتبكوا معهم وكادوا يفتكون بأعضاء الارهابية لولا وصول قوات الانقاذ السريع التي تدخلت وانقذت الموقف من الاشتعال وقام المواطنون بتسليمهم اثنين من جماعة الاخوان عثروا معهما علي كميات كبيرة من الشماريخ واعترفا امام العميد محمد الشامي مدير ادارة البحث الجنائي بأنهما ما كانا سيلقيان بهذه الشماريخ علي اللجان الانتخابية لتخويف المواطنين ومنعهم من التصويت. وفي الصباح الباكر أمس انتظمت جميع المقار الإنتخابية بمحافظة الفيوم حيث فتحت اللجان في مواعيدها الرسمية بعد وصول القضاة مباشرة وشهدت اللجان الا نتخابية تواجدا وتكثيفا امنيا من قبل رجال الشرطة والجيش داخل وخارج اللجان الانتخابية ولم تكتف القوات بالتواجد أمام اللجان الانتخابية وفي محيطها فقط ولكن اعتلت أسطح المقرات الانتخابية لتأمينها.. «الاخبار « قامت بجولة علي عدد من اللجان الانتخابية في مدينة الفيوم وبعض القري لمعرفة مدي تأثير قرار اللجنة العليا للانتخابات في مد عملية التصويت لليوم الثالث اكد بعض رؤساء اللجان ان مندوبي حملة حمدين لم يحضروا إلي اللجان وتبين ان عدد التصاريح الرسمية التي منحت لوكلاء حملة حمدين صباحي بلغت 7توكيلات فقط علي مستوي المحافظة ولهذا فإن انسحابهم من اللجان لم يكن له تأثير في حين حضر مندوبو المشير عبد الفتاح السيسي كما تبين من خلال جولة للاخبار علي مواقف الاتوبيسات ان المغتربين قاموا بالادلاء بأصواتهم خلال يوم الاجازة في اليوم الثاني للانتخابات وهذا ما اكده اصحاب الميكروباصات والاتوبيسات الذين يعملون علي خطوط السفر إلي المحافظات الاخري واكدوا ان اليوم الثاني للانتخابات الرئاسية شهد اقبالا من المواطنين المغتربين علي المواقف وان حركة تحرك السيارات زادت في هذا اليوم نظرا لانه يوم اجازة وليس يوم عمل وان مد فترة التصويت ليوم ثالث لم يؤثر لانه يوم عمل. كان الاقبال ضعيفا علي اللجان في فترة الصباح أمس ثم زادت تدريجيا في فترة ما بعد الظهر حتي غلق اللجان ومن الواضح ان مد فترة التصويت ليس له تأثير كبير علي نسبة المشاركة ولن تزيد هذه النسبة علي 40% في محافظة الفيوم.. بلغ عدد المصوتين في الايام الثلاثة اكثر من 600 ألف ناخب في حين ان عدد الاصوات التي لها حق التصويت مليون وستمائة وستة وخمسون ألفا. وشهدت بعض اللجان محاولات لتعطيل العملية الانتخابية ولكنها باءت بالفشل.. فقد عثر علي قنابل « فشنك» بجوار «لجان مطرطارس» والعجميين وقحافة تعامل معها خبراء المفرقعات وتبين انها قنابل «فشنك» الغرض من وضعها تخويف المواطنين واثبات انهم مازالوا قادرين علي التعامل مع الموقف.. وتميزت لجان عيشة حسنين والناصرية وصلاح سالم واطسا بإقبال كبير فقد قرروا الاستجابة لنداء الوطن والذهاب إلي اللجان الانتخابية للادلاء بأصواتهم.. ووسط هذا الاقبال ارتفعت الاعلام ودوت الزغاريد والاغاني الوطنية وارتفعت شعارات «السيسي عمهم وحابس دمهم» التي اشعلت الحماس ورفعت الروح المعنوية لدي الناخبين. وقد قام رؤساء المدن بتوفير وسائل مواصلات عامة لتوصيل الناخبين إلي اللجان البعيدة للإدلاء بأصواتهم وممارسة حقوقهم السياسية في اختيار رئيس الجمهورية بناء علي تعليمات الدكتور حازم عطية الله علي ان تتكفل الصناديق الخاصة بمصاريف هذه المواصلات..و قال اللواء الشافعي حسن محمد، مدير أمن الفيوم، ان خطة التأمين تسير بنجاح كبير مضيفا أن عائلات وقبائل الفيوم متواجدون أمام اللجان الانتخابية للمشاركة في عملية الاقتراع واضاف أن المحافظة شهدت في ايام الانتخابات الرئاسية الثلاثة حالة من الفرح والديمقراطية غير المسبوقة. وكان من الملاحظ بشوارع محافظة الفيوم ازدياد تواجد اعضاء حملة المشير السيسي في شوارع مدينة الفيوم عن حملة المرشح حمدين صباحي التي لم نجد لها اي تواجد داخل الشارع الفيومي وقد ادي ذلك إلي اثارة الغضب لدي شباب الاخوان الذين يحاولون تعكير المشهد الانتخابي ومنع المسيرات المؤيدةللمشير من التواجد في الشارع الفيومي. ويؤكد بعض المراقبين للانتخابات ان المؤشرات التي وضحت من المواطنين الذين ادلوا بأصواتهم تؤكد ان نسبة التصويت للمشير عبد الفتاح السيسي ستصل إلي 90%.