واصل أهالي محافظة بني سويف مشاركتهم في عمليات الاقتراع والتصويت لاختيار الرئيس السابع لمصر. وعلى عكس المتوقع تماما، جاءت علمية الإقبال على التصويت والتوجه للجان المختلفة بمدارس المحافظة هادئة، حيث توافدت أعداد متوسطة من المواطنين على مراكز الاقتراع في الساعات الأولى من فتح باب التصويت. وخطفت السيدات وكبار السن الأنظار والمشهد من الجميع، فيما اختفت تماما فئات الشباب ولم يتواجد منهم إلا أعدادا نادرة أمام المدارس للإدلاء بأصواتهم . دفع الإقبال المتوسط بعض الأحزاب إلى اللجوء لحث المواطنين على المشاركة في ظل الإقبال المتوسط من خلال مكبرات الصوت والمرور بالشوارع والميادين العامة والتأكيد على أهمية المشاركة في الإدلاء بأصواتهم والمشاركة في العرس الديمقراطي. وقام حزب النور بدعوة المواطنين للمشاركة والتصويت حتى تمر البلاد من أزماتها وأعدوا لذلك مقرات بالقرب من اللجان الانتخابية لمساعدة الناخبين في استخراج بياناتهم وأرقام لجانهم في ظل درجة الحرارة الجو الملتهبة، بالإضافة إلى توفير سيارات لنقل الناخبين إلى مراكز الاقتراع للتسهيل عليهم. وبالفعل استجاب عدد كبير من المواطنين وبدءوا في التوافد بكثافة على مراكز الاقتراع بعد الساعة الخامسة مساء حتى موعد إغلاق اللجان وهذا ما أكدته المستشارة أماني رجب صميدة رئيس لجنة مدرسة عمر بن الخطاب بمدينة بني سويف. وأضاف المستشار محمد محمود كامل رئيس لجنة قرية نزلة سعيد الابتدائية، أن الإقبال في تزايد وخاصة في الساعات الأخيرة من اليوم، معللا ذلك لانخفاض درجة الحرارة مقارنة بالساعات الأولى من النهار. وقرر المستشار حاتم عبد الهادي رئيس اللجنة العامة للانتخابات ببني سويف، استبدال رئيس لجنة مدرسة سمسطا الإعدادية بنات بأحد القضاة الاحتياطيين، وذلك بعد نشوب عدة مشادات ساخنة بين رئيس اللجنة وقوات التأمين الموجودة داخل اللجنة، وهو ما تسبب في تعطل سير العملية الانتخابية داخلها . على الجانب الأخر واصل أعضاء جماعة الإخوان محاولاتهم لإرهاب المواطنين وتخويفهم لمنعهم من الوصول إلى لجانهم الانتخابية، حيث قام شخصين من عناصر الإخوان بإطلاق الشماريخ والألعاب النارية أمام مدرسة الحديثة بنات التي كانت مقرا لتصويت مرشد الإخوان السابق محمد بديع، لإجبار على المواطنين على عدم التوجه للإدلاء بأصواتهم، وسرعان ما تدخلت الأجهزة الأمنية بقيادة اللواء زكريا أبو زينة مدير المباحث الجنائية واللواء ممدوح أبو زيد مفتش الأمن العام، وتمكنت القوات من ضبط المتهمين وبحوزتهما تليفون محمول عليه صور لقوات التأمين ببعض اللجان ومجموعة من الفلاشات عليها صور ومنشورات تحريضية وعدد من الايميلات المختلفة . وقام 4 من جماعة الإخوان بإضرام النيران في سيارة ملاكي لأحد المفتشين القانونين بمجلس الدولة وأحد قيادات حملة المشير عبد الفتاح السيسي بمركز ناصر، أثناء وقوفها أمام منزله . وعلى الفور انتقل اللواء طارق الجزار حكمدار مديرية الأمن، وتم إجراء معاينة للسيارة المحترقة وتبين من التحريات وجود بقايا بنزين أسفل السيارة، فيما أكد شهود عيان أن 4 أفراد قاموا بإشعال النيران في السيارة مرددين " الله أكبر " ثم فروا هاربين . وتمكنت مباحث مركز شرطة ناصر ببني سويف من ضبط قيادي إخواني يعمل إمام مسجد وشاب حاصل على الإعدادية ينتميان للجماعة،لقيام الأول بتحريض الأهالي على عدم النزول للإدلاء بأصواتهم وتهديدهم، أما الثاني فقام بتصوير قوات الجيش والشرطة بطريقة مستترة لنشرها على المواقع. وألقت مباحث مركز شرطة الواسطى القبض على 6 من عناصر جماعة الإخوان وبحوزتهم أجهزة محمول حديثة أثناء تصويرهم اللجان الانتخابية وقوات الجيش والشرطة مستترين، لنشرها على مواقع الإنترنت والقنوات التابعة للتنظيم، بشكل يسيء إلى المؤسستين. من جانبه شدد المستشار مجدي البتيتي محافظ بني سويف، على توفير جميع السبل للتيسير على المواطنين في الإدلاء بأصواتهم ومواجهة أية محاولة للخروج على النظام العام أو إثارة الشغب بكل قوة وحسم، مشيرا إلى أن إقبال الناخبين على اللجان يمثل عرساً ديمقراطياً ويعكس حرص المواطنين المشاركة في انجاز الاستحقاق الديمقراطي الثاني من خارطة المستقبل بعد ثورة 30 يونيو جاء ذلك خلال تفقده عددا من اللجان الانتخابية لمتابعة عملية الاقتراع للانتخابات الرئاسية والتي دخلت يومها الثاني والأخير وسط إجراءات أمنية مكثفة وتواجد لعناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية المكلفة بتأمين الانتخابات، حيث تفقد لجان مدرستي طه حسين , جمال عبد الناصر لمتابعة انتظام عمليات التصويت. واصل أهالي محافظة بني سويف مشاركتهم في عمليات الاقتراع والتصويت لاختيار الرئيس السابع لمصر. وعلى عكس المتوقع تماما، جاءت علمية الإقبال على التصويت والتوجه للجان المختلفة بمدارس المحافظة هادئة، حيث توافدت أعداد متوسطة من المواطنين على مراكز الاقتراع في الساعات الأولى من فتح باب التصويت. وخطفت السيدات وكبار السن الأنظار والمشهد من الجميع، فيما اختفت تماما فئات الشباب ولم يتواجد منهم إلا أعدادا نادرة أمام المدارس للإدلاء بأصواتهم . دفع الإقبال المتوسط بعض الأحزاب إلى اللجوء لحث المواطنين على المشاركة في ظل الإقبال المتوسط من خلال مكبرات الصوت والمرور بالشوارع والميادين العامة والتأكيد على أهمية المشاركة في الإدلاء بأصواتهم والمشاركة في العرس الديمقراطي. وقام حزب النور بدعوة المواطنين للمشاركة والتصويت حتى تمر البلاد من أزماتها وأعدوا لذلك مقرات بالقرب من اللجان الانتخابية لمساعدة الناخبين في استخراج بياناتهم وأرقام لجانهم في ظل درجة الحرارة الجو الملتهبة، بالإضافة إلى توفير سيارات لنقل الناخبين إلى مراكز الاقتراع للتسهيل عليهم. وبالفعل استجاب عدد كبير من المواطنين وبدءوا في التوافد بكثافة على مراكز الاقتراع بعد الساعة الخامسة مساء حتى موعد إغلاق اللجان وهذا ما أكدته المستشارة أماني رجب صميدة رئيس لجنة مدرسة عمر بن الخطاب بمدينة بني سويف. وأضاف المستشار محمد محمود كامل رئيس لجنة قرية نزلة سعيد الابتدائية، أن الإقبال في تزايد وخاصة في الساعات الأخيرة من اليوم، معللا ذلك لانخفاض درجة الحرارة مقارنة بالساعات الأولى من النهار. وقرر المستشار حاتم عبد الهادي رئيس اللجنة العامة للانتخابات ببني سويف، استبدال رئيس لجنة مدرسة سمسطا الإعدادية بنات بأحد القضاة الاحتياطيين، وذلك بعد نشوب عدة مشادات ساخنة بين رئيس اللجنة وقوات التأمين الموجودة داخل اللجنة، وهو ما تسبب في تعطل سير العملية الانتخابية داخلها . على الجانب الأخر واصل أعضاء جماعة الإخوان محاولاتهم لإرهاب المواطنين وتخويفهم لمنعهم من الوصول إلى لجانهم الانتخابية، حيث قام شخصين من عناصر الإخوان بإطلاق الشماريخ والألعاب النارية أمام مدرسة الحديثة بنات التي كانت مقرا لتصويت مرشد الإخوان السابق محمد بديع، لإجبار على المواطنين على عدم التوجه للإدلاء بأصواتهم، وسرعان ما تدخلت الأجهزة الأمنية بقيادة اللواء زكريا أبو زينة مدير المباحث الجنائية واللواء ممدوح أبو زيد مفتش الأمن العام، وتمكنت القوات من ضبط المتهمين وبحوزتهما تليفون محمول عليه صور لقوات التأمين ببعض اللجان ومجموعة من الفلاشات عليها صور ومنشورات تحريضية وعدد من الايميلات المختلفة . وقام 4 من جماعة الإخوان بإضرام النيران في سيارة ملاكي لأحد المفتشين القانونين بمجلس الدولة وأحد قيادات حملة المشير عبد الفتاح السيسي بمركز ناصر، أثناء وقوفها أمام منزله . وعلى الفور انتقل اللواء طارق الجزار حكمدار مديرية الأمن، وتم إجراء معاينة للسيارة المحترقة وتبين من التحريات وجود بقايا بنزين أسفل السيارة، فيما أكد شهود عيان أن 4 أفراد قاموا بإشعال النيران في السيارة مرددين " الله أكبر " ثم فروا هاربين . وتمكنت مباحث مركز شرطة ناصر ببني سويف من ضبط قيادي إخواني يعمل إمام مسجد وشاب حاصل على الإعدادية ينتميان للجماعة،لقيام الأول بتحريض الأهالي على عدم النزول للإدلاء بأصواتهم وتهديدهم، أما الثاني فقام بتصوير قوات الجيش والشرطة بطريقة مستترة لنشرها على المواقع. وألقت مباحث مركز شرطة الواسطى القبض على 6 من عناصر جماعة الإخوان وبحوزتهم أجهزة محمول حديثة أثناء تصويرهم اللجان الانتخابية وقوات الجيش والشرطة مستترين، لنشرها على مواقع الإنترنت والقنوات التابعة للتنظيم، بشكل يسيء إلى المؤسستين. من جانبه شدد المستشار مجدي البتيتي محافظ بني سويف، على توفير جميع السبل للتيسير على المواطنين في الإدلاء بأصواتهم ومواجهة أية محاولة للخروج على النظام العام أو إثارة الشغب بكل قوة وحسم، مشيرا إلى أن إقبال الناخبين على اللجان يمثل عرساً ديمقراطياً ويعكس حرص المواطنين المشاركة في انجاز الاستحقاق الديمقراطي الثاني من خارطة المستقبل بعد ثورة 30 يونيو جاء ذلك خلال تفقده عددا من اللجان الانتخابية لمتابعة عملية الاقتراع للانتخابات الرئاسية والتي دخلت يومها الثاني والأخير وسط إجراءات أمنية مكثفة وتواجد لعناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية المكلفة بتأمين الانتخابات، حيث تفقد لجان مدرستي طه حسين , جمال عبد الناصر لمتابعة انتظام عمليات التصويت.
