بابا الفاتيكان يؤدى الصلاة عند الجدار الفاصل الاسرائيلى قبيل توجهه الى ساحة المهد في خطوة غير مسبوقة. دعا البابا فرنسيس الرئيسين الفلسطيني محمود عباس والاسرائيلي شيمون بيريز لزيارة الفاتيكان للصلاة معه من أجل السلام. جاء ذلك في نهاية قداس احياه في مدينة بيت لحم التي زارها امس في مستهل ادق جزء من جولته في الشرق الاوسط.وقال البابا «ادعو الرئيسين عباس وبيريز للانضمام لي في صلاة من القلب إلي الرب ليمن بنعمة السلام» مضيفا « سأقدم بيتي في الفاتيكان ليستقبل تلك الصلاة من اجل الاراضي المقدسة.» وعلي الفور ردت متحدثة باسم بيريز قائلة أن الرئيس الإسرائيلي «يقبل دائمًا أي نوع من المبادرات لإحلال السلام». وفي مؤتمر صحفي له مع الرئيس عباس، دعا البابا إلي «وضع حد للوضع غير المقبول» في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني فيما اتهم عباس إسرائيل بالسعي إلي تهجير المسيحيين والمسلمين من القدس.واعرب البابا عن امله في ان تتفادي جميع الاطراف اللجوء الي مبادرات واعمال تتعارض مع الرغبة المعلنة بالتوصل لاتفاق حقيقي من اجل اقامة دولة فلسطينية جنبا الي جنب مع اسرائيل. كما وصف البابا الرئيس الفلسطيني بانه «رجل سلام». وكان البابا فرنسيس قد توقف امام الجدار الفاصل الاسرائيلي في مدينة بيت لحم في خطوة لم تكن مقررة. من جانبه دعا الرئيس عباس البابا الي المساهمة في تحقيق السلام مستعرضا ما تتعرض له القدسالمحتلة بسبب الاجراءات الاسرائيلية. وفي سياق متصل، اعتقلت الشرطة الاسرائيلية 26 شخصا في احتجاج نظمه يهود قوميون عند «غرفة العشاء الاخير» في القدسالمحتلة.