طاهر الشيخ اكد الكابتن طاهرالشيخ نجم النادي الاهلي القديم وعضو مجلس الادارة الحالي في تصريحات خاصة للأخبار أنه ينظر إلي منظومة كرة القدم في الأهلي برؤية لاعب الكرة الفاهم والواعي مؤكدا انه مازال عند رأيه بأن الاهلي كفريق كبير وعريق بحاجة إلي مدير فني اجنبي في المرحلة المقبلة.. واضاف أنه بني رأيه هذا علي أن سلسلة نجاح الاهلي الكروية كانت علي يد المدربين الاجانب بالاضافة إلي انه عندما كان لاعبا في السبعينيات والثمانينات كان يتولي تدريب الاهلي في تلك المرحلة المدرب المجري هيدوكوتي الذي استطاع ان يصنع تاريخا طويلا مع الاهلي من خلال تقديمه لنخبة من كبار النجوم في زمن الكرة الجميل امثال حسن حمدي والخطيب ومصطفي عبده ومصطفي يونس وشطة واكرامي وثابت البطل وغيرهم.. موضحا ان هذا الرأي لا يرتبط بأي صلة بالجهاز الفني الحالي مشيرا إلي انه لم يشر من قريب او بعيد لبقاء أو رحيل الجهاز الفني الحالي بقيادة محمد يوسف.. واضاف ان هذا رأيه الخاص وربمالايمثل الرأي الرسمي لمجلس ادارة النادي.. وقال الشيخ ان فريق الاهلي الحالي في حاجة إلي دعم فني من خلال التعاقد مع نجوم اكفاء لأنه في المرحلة الحالية بعد اعتزال بركات وابوتريكة اصبح في حاجة للدعم الفني لان المنحني البياني بدأ في التراجع وهذا لايعيب اللاعبين الموجودين لكن الفرق الكبري التي تنافس علي البطولات في حاجة للاعبين سوبر. وقال طاهر الشيخ إنه خاض الانتخابات في قائمة المهندس محمود طاهر مشيرا إلي انه اعلن ذلك من البداية بالرغم من انه كانت هناك محاولات من جانب جبهة المهندس ابراهيم المعلم للانضمام لها.. لكن كنت مقتنعا بكفاءة وقدرة المهندس محمود طاهر.. واضاف انه عندما اعتذر عن قبول منصب نائب الرئيس في المجلس المعين للاهلي وقت الازمة مع الوزير السابق طاهر ابوزيد جاء ذلك لانه تربطه علاقات صداقة واخوة مع حسن حمدي والخطيب وانه وجد ان الامر لايستوجب الاستمرار في منصب نائب الرئيس قبل ان يتم تجميد القرار. واختتم طاهر الشيخ كلامه قائلا ان الجيل الحالي محظوظ بوجود الاعلام والاضواء تدعم وتقف خلف الفريق وانه مازال يتذكر مباراة الاهلي والزمالك في نهائي كأس مصر عام 1978 عندما فاز الاهلي بالمباراة 4/2 بعد ان كان الزمالك متقدما 2/1 حتي قبل نهاية المباراة ب13 واشتركت انا والخطيب بالرغم اننا كنا خارج المعسكر واحرزنا ثلاثة اهداف متتالية للخطيب وجمال وعبدالحميد وطاهر الشيخ واهمية الفوز أن الاهلي حصل علي بطولة الكأس بعد أنه حصل الزمالك علي الدوري في ذلك العام.
