آه يا بلد .. والله عيب.. اصرار وزير التعليم العالي والمجلس الأعلي للجامعات علي رفض الحرس الجامعي مع السماح للشرطة بالتدخل بعد انتهاء الطلبة المغيبة والشباب المأجور من الاشتباكات والحرائق والتدمير والاعتداء علي الاساتذة! والله هذه »الطبطبة« مش في مصلحتكم.. ولا مصلحة الطلبة الجادة.. ما ذكره المحامي خالد علي في ان مصر مثل العروس التي حملت سفاحا وبتدور علي مأذون يستر عليها!.. اسلوب يليق بمرشح خاض الانتخابات الرئاسية السابقة وحصل علي 134 ألف صوت فقط من أبناء مصر المحروسة!. فلا تعليق سوي »اللهم احمي بلدنا من أبنائها.. أما أعداؤها فنحن كفلاء بهم«. حرق علم الإمارات من شوية عيال مغيبة أو مأجورة.. لا يقلل من أهمية دولة الإمارات ولا ينقص من شأنها.. وإنما يؤكد »غيظ« اخوانا »البعده« من الدولة المحترمة . ولك الله يا مصر .