انفصلت الست أم هاشم جابر عويس عن زوجها وأخذت أولادها الثلاثة إبرهيم وهدي وعصام عادل سليمان، وكانت أمورها تسير علي ما يرام فقد حصلت علي شقة عبارة عن حجرتين وصالة في شارع الرفاعي بمنطقة حكر التبين القبلي بالقاهرة وبدأت تصرف علي أولادها من راتبها الذي لا يزيد علي 300 جنيه من عملها في عيادة.. وتقول أم هاشم: انه دخل بسيط لا يكفي احتياجات أولادي ولكنني كنت أحاول أن أتدبر أموري إلي أن جاءتني مصيبة كبري فقد اكتشفت اصابة أصغر أبنائي عصام بسيولة في الدم أوكما علمت من الطبيب هيموفيليا وهويحتاج إلي حقنة فاكتور 8 كل 12 ساعة تكلفتها 530 جنيها.. وقد أسقط في يدي فأنا لم أعلم كيف لي الحصول علي هذا المبلغ؟ لقد صدمني الطبيب عندما أخبرني أن هذا المرض لا شفاء منه وأن ابني لابد وأن يحصل علي هذه الحقنة لأنه معرض للنزيف التلقائي داخليا أوخارجيا في أية لحظة.. ثم أكد لي ان ابني قد يعاني من مضاعفات لهذا المرض مثل التهاب مزمن بالمفاصل وتورمها مما يعرض المفصل للتيبس مع إعاقة حركية وألم شديد واحتمال نزف في مواضع حيوية كالمخ. ثم حذرني أنه في حالة تعرض عصام إلي أي نزيف لابد من علاجه في أسرع وقت ممكن خلال ساعتين علي الأكثر لأن الاهمال في العلاج أوتأخره قد يعرض حياته للخطر. وتضيف أم هاشم: للأسف الشديد هذا ما حدث مع عصام فقد تعرض لنزيف شديد بالركبة والمفاصل اعاقه تماما عن الحركة والكارثة انني وقفت عاجزة أمام تدهور حالته لأنني غير قادرة علي تحمل تكلفة هذه الحقنة خاصة وأنها غير متوفرة بالتأمين الصحي. تناشد أم هاشم د. مها زين العابدين وزير الصحة وترجوها التدخل لانقاذ ابنها بعلاجه علي نفقة الدولة.