دومة أثناء تعديه على الضابط .. بينما يقوم عدد من زملائه بمنعه قرر المستشار محمد ثروت قاضي المعارضات بمحكمة جنح قصر النيل تجديد حبس 24 متهما من المقبوض عليهم في التظاهرة التي جرت يوم "الثلاثاء" الماضي أمام مقر مجلس الشوري 15 يوما علي زمة التحقيقات ، حيث كانت النيابة العامة قد أسندت إليهم ارتكاب جرائم التجمهر وتنظيم تظاهرة دون إخطار السلطات المختصة بالطريق الذي حدده القانون، وإحراز الأسلحة البيضاء أثناء التظاهرة، وتعطيل مصالح المواطنين وتعريضهم للخطر، وقطع الطريق، والتعدي علي موظف عام أثناء تأدية وظيفته، والسرقة بالإكراه، والبلطجة. وعقدت الجلسة داخل معهد أمناء الشرطة بدلا من مقر انعقاد المحكمة الطبيعي بمحكمة عابدين، نظرا لدواعي الأمن وحرصا علي تأمين سير وانعقاد الجلسة في مناخ ملائم.. في حين وصل عدد المحامين المدافعين عن المتهمين نحو 60 محاميا. قرت هيئة الدفاع عن المتهمين ال 24 الذين تم القاء القبض عليهم في احداث مجلس الشوري الانسحاب من المحكمة نظراً لوجود اثار ضرب وتعذيب علي اجساد المتهمين حسبما وصف فريق الدفاع. وقام الدفاع باثبات انسحابه في محضر الجلسة بحجة ان المتهمين تم تعذيبهم في قسم الشرطة المحبوسين فيه. واحتشد العشرات من النشطاء وأقارب وأصدقاء وزملاء المتهمين المحبوسين أمام مقر مبني معهد أمناء الشرطة، حيث رفضت قوات الأمن السماح لهم بالدخول تنفيذا لأمر رئيس المحكمة، حتي يتسني له نظر الجلسة في هدوء ودون نشوب أي اضطرابات. كما رفض رئيس المحكمة القاضي محمد ثروت دخول الصحفيين ومندوبي وسائل الإعلام إلي داخل قاعة المحكمة. وحضر النشطاء السياسيون أحمد دومه وخالد علي المحامي والمرشح الرئاسي السابق، وماجدة موسي وآخرون، لمتابعة وقائع جلسة تجديد الحبس ومعرفة ما ستسفر عنه. وبدا لافتا أن ضباط الشرطة المكلفين بتأمين معهد أمناء الشرطة يتعاملون باحترام شديد مع زملاء وأقارب وأصدقاء المتهمين، والذين احتشدوا أمام مداخل المعهد.. كما سمحوا لهم بالتواجد علي مدخل الطريق المؤدي لمعهد أمناء الشرطة دون المساس بهم أو التعرض لهم، وهو ما تسبب في حدوث تكدس مروري بالطريق. من ناحية أخري توجه احمد دومة إلي احد ضباط الأمن وحاول دخول إلي المحكمة إلا أن ضباط الأمن منعوه فاشتبك مع عقيد شرطة وحاول الامساك بملابسه إلا أن قوات الأمن حاولوا فض الاشتباك وقام المتظاهرون بترديد هتافات معادية للجيش والشرطة وقامت قوات الشرطة بعد الاشتباكات بزيادة تواجدها وتسليحها
