أحد أحىاء مدىنة واشنطن بولاىة اىلىنوى الأمرىكىة وقد تحول إلى خراب ودمار اجتاحت أعاصير قوية وعواصف رعدية شديدة عددا من ولايات الغرب الأوسط الأمريكي مما أدي لمقتل 6 أشخاص علي الأقل وإصابة العشرات وسط مخاوف من ارتفاع حصيلة الضحايا في الوقت الذي حذرت فيه وكالة الأرصاد الجوية الفيدرالية من مخاطر "استثنائية" بعد تلقي تقارير عن نحو 80 عاصفة بالاضافة الي 358 تقريرا عن رياح مدمرة و40 تقريرا عن سقوط كرات ثلج كبيرة. وأعلن المكتب الوطني للأحوال الجوية علي موقعه علي الإنترنت أن الأعاصير ضربت 7 ولايات هي ايلينوي وانديانا وأيوا ومتشجن وميسوري وأوهايو وويسكونسون وأدت إلي انقطاع التيار الكهربائي عن عشرات الآلاف من المنازل جراء الرياح العاتية التي تسببت في اقتلاع أشجار وتدمير منازل كما أدت الأعاصير والعواصف القوية إلي اضطراب حركة الملاحة الجوية وتوقفت حركة الطيران في مطارين رئيسيين في ولاية شيكاجو. وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما يتابع تطور الأوضاع في المناطق المتضررة. وفي ولاية ايلينوي أعرب رئيس وكالة إدارة الحالات الطارئة جوناثان مونكن عن مخاوفه من ارتفاع حصيلة الضحايا "بصورة ملحوظة" وقال مونكن لشبكة "سي إن إن" الأمريكية إن "العاصفة لم تنته تماما ونريد التأكد من بقاء الجميع في منأي عنها". وأضاف أن الإعصار الذي وصفته هيئة الأرصاد الجوية ب"الضخم والخطير جدا" أتي بالكامل علي 70 منزلا كما ألحق أضرارا جزئية بمئات المنازل خاصة في مدينة واشنطن بولاية ايلينوي. وقالت سارا سباركمان المتحدثة باسم إدارة الصحة "لدينا أحياء دمرتها العاصفة بالكامل ومنازل سويت بالأرض" .وفي ولاية انديانا أدت العاصفة لانقطاع الكهرباء عن 64400 منزل وتضرر عدد من المباني خاصة في مدينتي ليبانون وكوكومو. وفي شيكاجو تم تعليق مباراة لكرة القدم بسبب الرياح والأمطار وطلب من المشاهدين مغادرة المدرجات واللجوء للممرات المسقوفة.