بدأ النشاط يدب في أوصال حكومتنا الرشيدة السيد وزير الخارجية ومعه وزراء الاسكان والزراعة يبدأون زيارة لبعض الدول الافريقية الهامة لمصر في خطوة هامة لبعث دور مصر الريادي في القارة الافريقية السيد وزير الاسكان منذ توليه منصبه وهو دائب الحركة والنشاط ايضا السيد وزير السياحة يحاول جاهدا في الخارج والداخل لاستعادة النشاط السياحي.. لكن اين بقية الوزراء؟ لماذا لا نري وزراء تفقديين لمحافظة البحر الاحمر مخزن الثروات الطبيعية والتعدينية في الصحراء الشرقية خاصة القطاع الاوسط للمحافظة (سفاجا/ الحمراوين/ مرسي علم) علي مدي 09 عاما منذ اوائل القرن الماضي وحتي منتصف التسعينيات كانت قلعة التعدين في مصر انتاجا واستخراجا وتصديرا لخامات الفوسفات والالمنيت وقت ان كان سكان مصر يقل عن 02 مليون نسمة والآن وبعد ان تم تصفية الشركات في هذه المنطقة تم القضاء تماما علي هذه القلعة وأغلقت المناجم وتوقفت المواني وتم تسريح العمال علي المعاش المبكر ولكن مازالت البنية الاساسية من مبان ومنشآت ومواني قائمة وبحالة جيدة فهل يمكن عودة هذه القلعة في صورة جديدة باقامة مصانع علي الخامات المتوافرة في هذه المنطقة في صناعات الاسمنت/ الاسمدة/ الحديد/ السيراميك والادوات الصحية.. الخ مع اعادة وتطوير وتشغيل المواني المتوقفة خاصة في القصير لتعظيم الفائدة من هذه الخامات واتاحة فرص عمل للشباب.. ايضا السيد وزير السياحة ليته يمد نشاطه وزياراته لجنوب الغردقة حيث عشرات القري والمنشآت السياحية لتذليل العقبات التي تحول دون فتح طريق القصير/ قفط للنشاط السياحي بين الاقصر والبحر الأحمر لعدم وجود أمن وشبكة اتصالات علي هذا الطريق الي وصفه الفراعنة بأنه طريق الآلهة (روهانو) لانهم كانوا يستخدمونه في رحلاتهم الي بلاد بونت وهو الآن مطلب هام وأساسي للسياح وللقائمين علي القري السياحية في المنطقة. نريد تحركا ايجابيا للحكومة في المحافظات خاصة القابلة للتنمية مع وافر التحية.