يتوجه اليوم الناخبون في زيمبابوي للإدلاء بأصواتهم في انتخابات تشريعية ورئاسية هي السابعة التي يخوضها رئيس زيمبابوي روبرت موجابي الذي يحكم هذا البلد منذ استقلاله عام 1980. ويتحدي رئيس الوزراء مورجان تشانجيراي الرئيس روبرت موجابي ( 89 عاما) في الانتخابات التي يحق لنحو 6.4 مليون ناخب المشاركة فيها، لتكون تلك المرة الثالثة التي يتنافس فيها تشانجيراي علي منصب الرئيس مع موجابي، ونسب تشانجيراي اخفاقه في المرة الأولي الي التلاعب في الاقتراع والثانية لأعمال عنف سياسية استهدفت انصاره حين اضطر للانسحاب خلال من الجولة الثانية للانتخابات بعد مقتل نحو 200 شخص. وقال تشانجيراي خلال احد أخر تجمعاته الانتخابية "ان موجابي سرق الانتخابات في 2002 وفي 2008. هذه المرة نقول له إنه لن يسرقها مجددا"، بينما أكد موجابي انه سيترشح مجددا لانتخابات 2018. ولا تزال العلاقات بين موجابي والدول الغربية متوترة بسبب العقوبات الدولية التي فرضت علي زيمبابوي اثر اعمال العنف بحق المعارضة خلال انتخابات 2008 والتي اضطر بعدها استجابة لضغوط من دول الجوار أن يعين تشانجيراي رئيسا للوزراء وأن يشكل "حكومة وحدة وطنية". وكانت حكومة الوحدة الوطنية التي تولت السلطة لأربع سنوات منحت الاقتصاد الوطني "هدنة" . واعتقلت قوات الأمن يوم الأحد الماضي مساعد وزير النقل مورجان كوميشي في منزله بعد أن انتقد علنا العثور علي بطاقات باسم تشانجيراي في سلال مهملات في مركز اقترعت فيه عناصر أمنية مسبقا في 14 و15 يوليو.