الكتل الخرسانية خط الدفاع الاول لقصر الاتحادية أستعد أمس قصر الاتحادية لمظاهرات اليوم التي يشارك فيها عدد من القوي السياسية والليبرالية وقد أنتهت قوات الحرس الجمهوري من عمليات تأمين بوابات القصر الرئاسي حيث تم وضع مجموعة من الجدران الخرسانية أمام بوابة القصر المتواجده بشارع الميرغني وعلي بعد خطوات من هذه الجدران تم وضع مجموعة من "كونتنرات الزيت" بالاضافة الي مجموعة من الكتل الأسمنتية التي أغلقت جميع المداخل والمخارج المؤدية الي بوابة الاتحاديه بشارع الميرغني..وعلي جانب بوابتي القصر بشارعي الاهرام وإبراهيم اللقاني فقد تم اخفاء البوابتين تماما خلف مجموعة من الجدران الخرسانية المرتفعة التي يصعب تسلقها من قبل المتظاهرين ..كما انتهي عدد من العاملين بالقصر الرئاسي من أغلاق نوافذ سور القصر "بالطوب الاحمر"تحسبا لوقوع اشتباكات واستخدام زجاجات المولوتوف أو أي محاولات لأقتحام القصر..وبشوارع إبراهيم اللقاني في اتجاه قصر الضيافة"السلام" والكوربه تم وضع مجموعه من الكتل الاسمنتية لاغلاق الشارعين في حالة وقوع اشتباكات دامية أو أعمال شغب.. ومن جانبهم أعلن المئات من المتظاهرين المناهضين لحكم الدكتور محمد مرسي وجماعة الاخوان المسلمين أعتصامهم أمام قصر الاتحادية للمشاركة اليوم في مظاهرات تمرد أمام القصر الرئاسي وقاموا بنصب الخيام في الحديقة المواجهة لبوابة الاتحاديه بشارع الميرغني..ليصبح المشهد العام بشارع الميرغني أمام القصر هو خيام منصوبة ..وجدران خرسانية وكتل أسمنتيه تضع بوابات القصر تحت الحصار بالاضافة الي منصة كبيرة بجانب نادي هليوبوليس. 30 خيمة ضد الرئيس قام أمس عدد من المعتصمين بنصب 30 خيمة بحديقة مسجد عمر بن عبد العزيز المواجهه لبوابة قصر الاتحاديه بشارع الميرغني بالاضافة الي مظلة كبيرة للمسنين تمهيدا لاعتصامهم ومشاركتهم في مظاهرات تمرد اليوم..قضت "الاخبار" 30 دقيقة داخل خيام المعتصمين لمعرفة مطالبهم التي ينادون بها اليوم اثناء تظاهرهم التي كان في مقدمتها رحيل الدكتور محمد مرسي وتسليم السلطة لرئيس المحكمه الدستوريه مؤقتا لحين أجراء انتخابات رئاسية مبكرة ..حيث يقول عادل الامير انه لا ينتمي لأي حزب أو تيار سياسي مؤكدا انه جاء الي قصر الاتحادية للمشاركة في مظاهرات اليوم والتي دعت لها حركة تمرد وأطلق كلمه تعبر عن مدي غضبه "أنا لا اريد المستحيل واليوم يوم الرحيل" مؤكدا ان الاعتصام مفتوح حتي رحيل الدكتور محمد مرسي خاصة بعد الخطاب الضعيف الذي وجهه الرئيس للأمة المصرية يوم الاربعاء الماضي..و من جانبه قال محمد الجندي ان الرئيس لا يعلم مدي المعاناة اليومية التي يعيشها الشعب المصري من نقص في الخدمات التي يحتاجها المواطن بشكل شبه يومي كالوقود وارتفاع الاسعار والانفلات الامني الذي جعل المواطن لا يشعر بالامن داخل منزله. الكبش ب 50 جنيها ومن بين المعتصمين امام قصر الاتحادية وقف أحد الباعة الجائلين يبيع "كباش دمية" للمتظاهرين أمام القصر الرئاسي وحدد أسعارها الي تراوحت ما بين 35 جنيها و50 جنيها و 75 جنيها وقد لاقت اقبالا كبيرا من المعتصمين أمام القصر. وأمام نادي هليوبليس تواجدت سيارة اسعاف تابعة لمرفق الاسعاف بوزارة الصحة وتم تعليق لافتة كبيرة مكتوب عليها "مستشفي ميداني وذلك تحسبا لوقوع أعمال عنف وشغب اليوم امام القصر الرئاسي. لوحة للشعارات كنوع من التعبير عن غضبهم قام عدد كبير من المتظاهرين بتحويل سور قصر الاتحادية والجدران الخرسانية والكتل الاسمنتية التي تم وضعها أمام بوابات القصر الي لوحة فنية عبروا من خلالها عن استيائهم الشديد حيث قاموا بكتابة عدد من الشعارات عليه والمعادية للدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية وجماعة الاخوان المسلمين. وزارة الدفاع من ناحية اخري زادت خيام المعتصمين أمام وزارة الدفاع الي 50 خيمة وأنشأوا منصه كبيره لأحياء فعاليات التظاهرات اليوم ..و أكد عدد من المعتصمين انهم لن يتركوا مقر أعتصامهم أمام الوزارة الا بعد رحيل جماعة الاخوان و الرئيس مرسي عن الحكم وعودة الجيش لادارة شئون البلاد لحين اجراء انتخابات رئاسية مبكرة وقال محمد عبد الخالق السويسي انهم سيحيون فعاليات المظاهرات أمام مقر وزارة الدفاع ولن يذهبوا الي مقر القصر الرئاسي بشارع الميرغني حتي لا تقع اشتباكات نحن في غني عنها ولكننا سنقدم مطالبنا وسنتظاهر بشكل سلمي.