باق من الزمن 48 ساعه فقط علي تظاهرات 30 يونيو دعت لها حركة تمرد ضد الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهوريه وجماعة الاخوان المسلمين.. حيث أستعد أمس قصر الاتحاديه للمظاهرات فبعد أن تم أغلاق بوابات القصر بالكتل الاسمنتيه قامت أمس قوات الحرس الجمهوري بوضع "كونتنرات" بشارع الميرغني لمنع وصول المتظاهرين لسور القصر الرئاسي أو القاء قنابل المولوتوف داخل القصر بالاضافه لعدد من الكتل الاسمنتيه صغيرة الحجم بشارع الاهرام أمام الكتل الكبيره التي تم وضعها أمام البوابات ليصبح قصر الاتحاديه تحت الحصار ما بين الكتل الاسمنتيه أمام البوابات و"كونتينرات الزيت" بشارع الميرغني .. و قام عدد من المتظاهرين المعارضين لسياسة جماعة الاخوان المسلمين بكتابة مجموعه من الشعارات المعاديه للرئيس علي هذه الكتل الاسمنتيه مثل "30 يونيو نهاية حكم الاخوان".."يسقط محمد مرسي".. في الوقت الذي استعدت فيه ايضا قوات الحرس الجمهوري لأغلاق الشوارع بمحيط القصر الرئاسي عن طريق وضع مجموعه من الكتل الاسمنتيه بمداخل شوارع الاهرام وإبراهيم اللقاني والكوربه لأغلاقها في حالة وقوع اشتباكات بمحيط القصر الرئاسي قامت "الاخبار" بجوله بمنطقة القصر الذي تحول الي شبه قلعه حصينه ضد المظاهرات . وفي سياق مختلف تباينت أمس آراء أصحاب المحال التجاريه بمحيط الاتحاديه فمنهم من يري أن الاشتباكات التي يمكن ان تقع أمام بوابات القصر هي التي ستجعلهم يغلقون محالهم مؤكدين أن ذلك سيجعلهم يواصلون نزيف الخسائر الفادحه منذ أن تحول محيط قصر الاتحاديه الي ساحة حرب في الأوقات المتفاوته.. وقال البعض الاخر أنه سيغلق محاله منذ بداية يوم 30يونيو حتي لا تتعرض ممتلكاتهم للتخريب أو النهب والسلب. والتقت"الاخبار"مع عدد من سكان منطقة مصر الجديده حيث قالت عبير السيد أن والدتها مريضه وماذا تفعل في حالة حدوث أي اضطرابات يوم التظاهرات الأحد القادم وتعرضت والدتها لأي نوبه خطيره لم تستطع انقاذها.. في حين طالب عمر خالد أحد سكان شارع الميرغني المتظاهرين بسلمية التظاهر أمام القصر الرئاسي حتي لا نتعرض لخطوره شديده نحن في غني عنها مؤكدا أنه لن يترك منزله وسيحمل العصا ويدافع عن منزله ضد أي بلطجي أو خارج عن القانون يندس بين المتظاهرين..تحت شعار "مسلم ومسيحي ايد واحد..يحيا الهلال مع الصليب" واصل المئات من المتظاهرين أعتصامهم بشارع الخليفة المأمون أمام وزارة الدفاع مؤكدين أنهم سيشاركون في مظاهرات 30 يونيو للمطالبه بأسقاط النظام وإجراء أنتخابات رئاسيه مبكره في الوقت الذي أرتفعت فيه أعداد الخيام الي 30 خيمه أمام وزارة الدفاع.
