جدد الرئيس السوري بشار الاسد تمسكه بقيادة البلاد التي تشهد نزاعا مستمرا من اكثر من عامين، معتبرا التنحي عن منصبه "خيانة وطنية". وقال في مقابلة مع صحيفة ألمانية "فرانكفورتر الجيمايني تسايتونج" نشرت امس "إذا كان قراري أن أترك في هذه الظروف فهي خيانة وطنية.. ولكن عندما يكون قرار الشعب ان تتخلي عن منصبك فهذا موضوع آخر وهو إما بالانتخابات أو الاستفتاء". وشدد الاسد علي ان "الرئيس لديه مهمة بحسب الدستور، ولديه فترة رئاسية تنتهي في العام القادم. عندما يكون البلد في أزمة تكون مهمات الرئيس اكبر وليست أقل، فمن الطبيعي الا تترك البلد خلال الازمة". واقر الرئيس السوري بمشاركة عناصر من حزب الله اللبناني في المعارك الي جانب القوات النظامية، مقللا في الوقت نفسه من تأثير هؤلاء علي سير المعارك الميدانية.