أرهقته ضغوظ الحياة والتفكير في مستقبل أولاده، بعدما أصيب بالمرض وفقد عمله وبصره ولاحقته الديون مبكراً رغم انه مازال شاباً.. يقول تامر عبد الحليم 33 سنة: أناشاب بسيط كنت أعمل استورجي موبيليات وكانت الحياة تسير رغم أن دخلي الشهري كان بالكاد يكفي متطلبات أسرتي الصغيرة المكونة من الزوجة واثنين من الأطفال محمد وسيف الدين،حتي اصبت فجأة بارتفاع في ضغط الدم أدي لنزيف في المخ دخلت علي اثره للقصر العيني لمدة 33 يوماً، وأكدت الفحوصات وجود فيروس في العينين وتم تحديد العلاج مع استمرار التحاليل والأشعة كل 6 أشهر.. ويضيف: جاء التشخيص النهائي بوجود التهاب قرحي وعتامة بالقرنية ومياه بيضاء متقدمة جعلتني لا أري الضوء وأصبح الظلام يحاصرني من كل جانب وخاصة ان زوجتي مريضة بالسكر وتحتاج لعلاج شهري وليس لدي دخل سوي معاش شهري لا يتعدي 300 جنيه علي الرغم من أن ايجار الشقة التي نعيش فيها 400 جنيه ولم ندفعه منذ 6 أشهر وأصبحت مهدداً بالطرد أنا وأسرتي في أية لحظة ولكن أملي في الله وأهل الخير كبير ..قرر باب »ليلة القدر« مساعدة تامر بمبلغ ألفي جنيه للمساهمة في دفع إيجار شقته ومصاريف علاج زوجته لحين تقديم أهل الخير يد العون له ومساعدته في محنته.