حصلوا على الماجستير والدكتوراه ليجلسوا فى الشارع ! البطالة.. كلمة لا يعاني منها الشباب غير المتعلم فقط ولا حتي حملة المؤهلات العليا بل تخطي ذلك إلي الشباب الحاصلين علي درجات الماجستير والدكتوراة وهي اعلي مؤهل علمي قد يحصل عليه اي شاب، إلي ان وصل بهم الأمر إلي تنظيم العديد من الوقفات الاحتجاجية أمام مجلس الوزراء ومنزل الرئيس محمد مرسي للمطالبة بالتعيين في الجامعات المصرية والهيئات الحكومية الاخري تنفيذا لقرار مجلس الوزراء بتعيين الاوائل والحاصلين علي الماجستير والدكتوراة بالجامعات المصرية والمؤسسات الحكومية بالجهاز الإداري للدولة وفقا لقرار مجلس الشعب بان يتولي الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة تعيين الحاصلين علي الماجستير والدكتوراة غير المعينين بوظائف بالجهاز الإداري للدولة. أكدت دعاء صلاح عضو ائتلاف الحاصلين علي الماجستير والدكتوراه ان هناك الآلاف من العاطلين الحاصلين علي الماجستير والدكتوراه وان الدولة وعدتنا بالعديد من الحلول وعمل حصر بأسمائنا لتوزيعهم علي الجامعات والمؤسسات الحكومية وفقا لاختيار كل فرد ولم ينفذ أي شيء من تلك الوعود علي الرغم من مرور عام كامل ونطالب بتنفذ القرار وفتح التقدم في هيئة التنظيم والإدارة وشركات الكهرباء والبترول والخارجية والعدل للتقدم للوظائف الادارية كما ان هناك عددا معينا منا نطالب بوضعهم في كادر خاص للمرتبات لتميزهم عن باقي زملائهم بالدراسات الأكاديمية والعلمية. ويقول محمد زكي منسق ائتلاف العاطلين من حملة الماجستير والدكتوراة انهم اكثر من 7000 مستحق بناء علي سجلات أكاديمية البحث العلمي ولدينا جميع التخصصات والكوادر للعمل بفاعلية وكفاءة في الجهاز الاداري، ولكن نفاجأ انه يتم تعيين ابناء العاملين من الدبلومات وحملة المؤهلات المتوسطة بدلا منا. واضاف عبد الحميد عبد الرزاق حاصل علي ماجستير في القانون الخاص والعلوم الادارية: الدولة قامت بتعيين 47 الفا من اوائل الخريجين ولم تقم بتعيين 7 آلاف من الحاصلين علي درجتي الماجستير والدكتوراه بالرغم من الموافقة الرسمية من رئاسة مجلس الوزراء والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة بالكتاب الدوري رقم 15 لسنة 2011 بشأن إجراءات تنفيذ المشروع القومي لتشغيل أوائل الخريجين والحاصلين علي درجتي الماجستير والدكتوراه فلماذا لا يتم الاستفادة من خبراتهم العلمية في نهضة الجهاز الاداري والمراكز البحثية والمعاهد التعليمية العليا، وبالتالي زيادة الإنتاج وتقدم البلد. و اوضح شحاتة الشيخ حاصل علي دكتوراة في الفلسفة الاسلامية أن المسئولين أهملوا قضيتهم واشار ان عددهم وصل إلي 15 ألفا الا أن الحكومة أعلنت أن عددهم يبلغ 5 آلاف حيث أن هناك 10 آلاف لم يتم حصرهم بل شكك المسئولون في مؤهلاتهم وتقديراتهم العلمية واكد انهم تقدموا قبل ذلك لحكومة عصام شرف والتي أصدرت قرارا بتاريخ 17 أغسطس 2011 بتعيين الحاصلين علي درجة الماجستير في الجامعات والمراكز البحثية والمعاهد العليا وحتي الان لم يتم تعيينهم، مشيرا انهم طالبوا العمل بالجامعات لمدة عامين مجاناً نظرًا للظروف الاقتصادية ولكن الدولة لا تكترث لحالنا.